مدحت باشا
| الاسم | مدحت باشا |
|---|---|
| سائر الأسامي | مدحت باشا (أو أحمد مدحت) ابن حاجي حافظ أشرف أفندي |
| الأب | |
| المیلاد | 1238 ه
1822 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1301 ه
1883 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أبو الأحرار، العثماني. ظهر أنه كان يحسن العربية و ربما قال بها الشعر. ولد في إسطنبول و كان أبوه قاضيا، و سماه «محمد شفيق» و غلب عليه اسم «أحمد مدحت» ثم «مدحت» و تعلم العربية و الفارسية و تقلب في الوظائف حتى كان واليا على الدانوب (الطونة) و قضى على ثورات البلغار بشجاعة. ثم انتقل الى الأستانة، رئيسا لمجلس شورى الدولة. و عين واليا على بغداد (1288-1286) و دعي الى الأستانة معزولا، فما لبث ان تولى منصب الصدارة العظمى. و أصدر الدستور «العثماني» في أواخر 1293 ه (1876 م) و لم تتفق وجهتا نظره و نظر السلطان عبد الحميد في سياسة الدولة فجرد من الوزارة و ضيق عليه فسافر الى اوربا و استقر مدة في لندن الى ان صدر أمر بتعيينه واليا على الشام فقيل: أنشأ فيها جمعيات علمية و أدبية. و نقل منها الى إزمير، حيث اعتقل و حوكم متهما بالمشاركة في قتل السلطان عبد العزيز (1293 ه/ 1876 م) و حكم عليه بالإعدام. ثم اكتفى السلطان بنفيه الى قلعة الطائف بالحجاز. و فيها بعد بضع سنوات قتل بأمر السلطان. و قالت صحف الدولة إنه مات بمرض السرطان و لعل الصحيح ما في الارتسامات اللطاف، للأمير شكيب أرسلان، و هو أن ملازما تركيا اسمه إسماعيل، قبض على أنثييه و استلّهما بقوة، فبرد مدحت في مكانه. له وصية نشرت. و في أدباء العراق من نسب له أبياتا من الشعر العربيّ، منها بيتان شطرهما أحدهم و خمسهما. و هما من عيون الشعر [١].
تذييل
- ↑ دراسات و تراجم عراقية 134-126 و قلم وزير 70 و تاريخ العراق بين احتلالين 71:8 و الأدب العربيّ الحديث 321 على اختلاف بينهم في بعض أخباره. و الارتسامات اللطاف280.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص195، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
