ياسين الهاشمي

مراجعة ١٨:٢٤، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
ياسِين الهاشِمي
الاسم ياسِين الهاشِمي
سائر الأسامي ياسين حلمي «باشا» ابن السيد سلمان الهاشمي
الأب
المیلاد 1299 ه

1882 م

مکان الولادة
الوفاة 1355 ه

1937 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
زعيم العراق السياسي في عصره. ولد ببغداد، و تعلم بها ثم بالآستانة و برلين، و تخرج ضابطا «أركان حرب» سنة 1905 و خاص الحرب البلقانية. و دخل جمعية «العهد» و نقل إلى الموصل ثم إلى دمشق، فاتصل في هذه بالشريف فيصل (الملك فيصل بن الحسين) سنة 1916 م، و دخل هو و الشريف فيصل في جميعة «العربية الفتاة» و من أغراضها تحرير العرب من ربقة الترك. و نقل إلى رومانيا. و ظهرت مواهبه العسكرية في ميدان «غاليسيا» دفاعا عن النمسا أمام الروس. و أعيد إلى سورية، فكانت ثورة الحجاز قد امتدت إلى أطراف الشام، و تولى ياسين قيادة فيلق للترك، كان مقره في الشونة (بشرقي الأردن) و لم يلبث أن ارتد بغير قتال، نزولا على أمر القيادة العامة. و لحق العرب و البريطانيون بالترك يطاردونهم، و جرح ياسين و هو مع الترك، فتخلف في دمشق مختبئا، و قد دخلتها طلائع العرب. و وصل فيصل فاتحا، فجاءه ياسين، فجعله رئيسا لديوان الشورى الحربي (سنة 1918) و ثار العراق على الإنكليز، فأمدّ الثورة بالعون و الرأي، فدعاه القائد البريطاني في دمشق (في 22 نوفمبر 1919) إلى «الشاي» في منزله، بالمزة (من ضواحي دمشق) فلما أراد الخروج من منزل القائد كانت على الباب سيارة مسلحة، حملته مكرها إلى المعسكر البريطاني في «لد» بفلسطين، و اختفى أثره. و هاجت دمشق تطالب بإعادته، فأطلق بعد خمسة أشهر و 23 يوما، فأقام في القاهرة أياما و عاد إلى دمشق (في 16 مايو 1920) و استمر إلى أن دخلها الفرنسيس، و غادرها فيصل. و تألفت الدولة العراقية (في أغسطس 1921) و استقرت، فأذن له الإنكليز بدخول العراق، فدخلها (سنة 1922) فتولى بعض الوزارة فيها، و ألف حزب الشعب (و هو أول حزب سياسي في العراق) و انتخب «عضوا» في المجلس التأسيسي، عن بغداد، و تقلد رئاسة الوزارة مرتين، وضع في أولاهما قانون الانتخاب و جمع أول مجلس للأمة، و في الثانية نفذ قانون التجنيد الإجباري و زود الجيش بثلاثة أسراب من الطيارات و أنشئ معمل لصنع العتاد و بوشر إنشاء معامل لصنع البنادق و الرشاشات و عتاد المدافع، و وضعت «اتفاقية الحلف العربيّ» مع المملكة العربية السعودية و اليمن، و أحكمت الصلات بين العراق و مصر. و عاش يحرّك سياسة العراق كيف شاء، إلى أن قامت ثورة «بكر صدقي» في عهد وزارته الثانية (سنة 1936) فرحل إلى بيروت، فتوفي بها و دفن في دمشق. كان واسع أفق التفكير، هادئ الطبع، قليل الكلام، حازما، مسموع القول في بلاد الشام و العراق و سواهما، و كان و هو في المعارضة حكيما كحكمته و هو في مقعد الحكم [١].

تذييل

  1. جريدة الأيام - دمشق - 11 ذي القعدة 1355 و كتاب العراق بين انقلابين 82 و ملوك العرب 370:2 و المقطم 9 و 10 ذي القعدة 1355 و مذكرات المؤلف. و إبراهيم عبد القادر المازني، في البلاغ - مصر - 9 ذي القعدة 1355 و محمد رستم حيدر، في القبس - دمشق - 5 محرم 1356 و القبس 28 كانون الثاني 1938 و الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 ص 945 و إبراهيم الواعظ، في البلاد - بغداد - 28 آب 1953.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص129، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م