ابو زكريا الحفصي

مراجعة ١٨:٢٤، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
أَبُو زَكَرِيَّا الحَفْصي
الاسم أَبُو زَكَرِيَّا الحَفْصي
سائر الأسامي يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص الهنتاتي الحفصي، أبو زكريا
الأب
المیلاد 598 ه

1202 م

مکان الولادة
الوفاة 647 ه

1249 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
أول من استقل بالملك و وطد أركانه من ملوك الدولة الحفصية بتونس. ثار على أخيه عبد اللّٰه، و استعمال إليه الجند، فتغلب على الملك سنة 625 ه‍‌. و كانت الخطبة لبني عبد المؤمن (أصحاب مراكش) فقطعها، و استقل بدولته (سنة 626) و خطب لنفسه. و في أيامه استفحلت فتنة ابن غانية فقتله (سنة 631) و وجه نظره إلى توسيع ملكه، فاستولى على الجزائر و تلمسان و سجلماسة و سبتة و طنجة و مكناسة. و خافه فريدريك الثاني، فهادنه عشر سنوات. و خدم العلم، فأنشأ عدة مدارس و مساجد، و جعل لها الأوقاف، و أنشأ دارا للكتب جمع فيها 36000 مجلد. و كان كاتبا شاعرا، كثير الإحسان للمستورين. و فيه قال «ابن الأبار» سينيته المشهورة، و أنشدها بين يديه، أولها: «أدرك بخيلك خيل اللّٰه، أندلسا إن السبيل إلى منجاتها درسا» و منها: «هذي رسائلها تدعوك من كثب و أنت أفضل مرجوّ لمن يئسا» «تؤم يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص، مقبلة من تربه القدسا» قال صاحب «خلاصة تاريخ تونس»: «و أبو زكريا هذا هو الّذي ابتنى جامع القصبة و صومعته الجميلة الشكل، و نقش عليها اسمه، و أذَّن فيها بنفسه ليلة تمامها، غرة رمضان سنة 630». و كانت وفاته ببونة، و دفن في جامعها، ثم نقل إلى قسنطينة [١].

تذييل

  1. الخلاصة النقية 60 و الدولة الحفصية 54-43 و المونس، الطبعة الثانية 120-118 و فوات الوفيات 321:2 و أزهار الرياض 208:3 و المنتخب المدرسي 102-100 و ابن خلدون 285-280:6 و صبح الأعشى 127:5 و دائرة المعارف الإسلامية 474:7 و التعريف بابن خلدون 11 و خلاصة تاريخ تونس 107 و البيان المغرب 290:4 - 482 و فيه: مات ببلد العناب.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص156، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م