السيد ياسين الموسوي

آية الله السيد ياسين الموسوي أحد علماء الشيعة في العراق والبارزين في مجال السياسة ومحاربة النظام البعثي الدكتاتوري في العراق وكان من قيادي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي أصبح فيما بعد المجلس الأعلى الإسلامي العراقي. و أصبح إمام جمعة بغداد ولحد الان يستمر في إلقاء خطب الجمعة و يبين من خلالها أطروحته السياسة والتي من أهمها: يجب أن يختار الشعب العراقي الحكومة التي يريدها لا حكومة التي يريدها أمريكا . يجب إعادة كتابة دستور عراقي من قبل جمعية وطنية منتخبة من قبل الشعب العراقي. التأكيد على وحدة و إستقلال العراق وعدم التدخل الأجنبي في العراق . الحرص على إقامة علاقات متوازنة مع دول المنطقة مبنية على إحترام المصالح المشتركة. محاربة الفساد. التأكيد علي خروج القوات الأمريكية وكل القوات الأجنبية من العراق والتأكيد علي العلاقات بين الشعب الإيراني والعراقي

السيد ياسين الموسوي
الاسم السيد ياسين الموسوي
سائر الأسامي السيد ياسين بن السيد محسن الموسوي
الأب
المیلاد

1371 ه 1804 م

مکان الولادة بغداد
الأساتید السيدأبوالقاسم خوئي

السيدمحمدباقر الصدر

بعض المؤلفات
رقم المؤلف

ولادته وأسرته

ولد آية الله المجاهد السيد ياسين الموسوي في بغداد في ١٥ شعبان سنة ١٣٧١ ه‍. أبوه السيد محسن الموسوي، جده حجت الإسلام السيد هاشم الموسوي من وجوه كربلاء المقدسة وكان من المجاهدين ضد الإستعمار البريطاني في ثورة العشرين . ويتصل نسب عائلة الموسوي بالإمام الموسي الكاظم عليه السلام.

دراسته

بدأ آية الله الموسوي دراسته في السنة في السابعة من عمره (١٩٤٣ م) ، وأكمل حتي مراحلة الثانوية وفي حينها درس بغض الدراسات الدينية في الحوزة العلمية الكاظمية ؛ لدي عدة من العلماء الكبار منهم :المرحوم العلامة الشيخ سلمان الخاقاني و المرحوم علامة الجليل الشيخ نجم الدين العسكري وآية الله السيد جعفر الشبر وسماحة آية الله السيد إسماعيل الصدر، وقد أكمل دراسة المقدمات بفترة قياسية. وقد كتب في مقتبل العمر كتب لم تطبع وفي سنة ١٣٨٧ ه‍ انتقل سماحته من الكاظمية إلى النجف الأشرف برفقة الشهيد الشيخ عبد الجبار البصري ، وحضر دروس كبار العلماء في النجف الأشرف آنذاك في الفقه والأصول، وغيرها من الدروس الحوزوية. كما درس الفلسفة الإسلامية والفلسفة الغربية إلى جانبها. ولسماحته مطالعات كثيرة في مجالات مختلفة كالفلسفة والاقتصاد، والمنطق، والأخلاق، والتفسير والتاريخ والسياسة وملتزم بمطالعة الكتب الحديثة وألف كتب كثيرة و أيد أستاذه الكبير سماحة آية الله العظمي الشهيد محمد باقر الصدر بعض ذلك الكتب كمفهوم الفلسفة الإسلامية .

أساتذته

وأهم أساتذته خلال سنوات تحصيله العلمي هم: السيد اسماعيل الصدر‘ السيد محمد باقر الصدر‘ السيد أبو القاسم الخوئي‘ السيد محمد الصدر‘ السيد جعفر الشبر‘ السيد عبد الصاحب الحكيم‘ الشيخ عبد الله جوادي آملي‘ الشيخ الوحيد الخراساني‘ الشيخ حسين المظاهري الهجرة الى خارج العراق بعد أن ضيق النظام البعثي على الحركة الإسلامية في العراق أخبره الشهيد الصدر أن عليه أن يخرج من العراق وكان توصيته له بأن يعمل على فضح النظام في الخارج، وبالفعل هاجر من العراق قبل إستشهاد السيد محمد باقر الصدر، إلي إيران حيث بقي فيها فترة طويلة ثم إنتقل الى سوريا لأجل إحياء الحوزة والتدريس فيها وكان له دور كبير في إحياء هذة الحوزة المباركة . ومنذ ان وصل الى إيران أصبحت قاعدته الأساسية في محاربة النظام البعثي. وكان كل همه توحيد المعارضة العراقية،ومن أهم الأعمال التي قام بها في هذا المجال هو تأسيس الحركة المستضعفين في العراق وحركة العلماء والمجاهدين العراقيين بمشاركة عدة من العلماء منهم :السيد عبد العزيز الحكيم و...وحضر بالدرس عند كبار العلماء قم منهم: آية الله الشيخ جوادي آملي بالأسفار وآية الله العظمي وحيد الخراساني بالفقه والأصول وبالفقه عند آية الله الشيخ مظاهري وغيرهم...

تدريسه

وبعد أن نال سماحته مرتبة عالية في العلم بفروعه وفنونه المختلفة مارس التدريس لطلاب العلوم الدينية في الفقه والأصول والكلام، وكانت له حلقة للدرس في ايران وفي سوريا وفي النجف الأشرف ، وعرف بقوة الدليل، وعمق الاستدلال، ودقة البحث والنظر، فتخرج على يديه علماء انتشروا في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، منهم: السيد محمد باقر الموسوي‘ السيد محسن الموسوي‘ السيد ثائر الطحان‘ الشيخ أحمد العطار الشيخ مصطفي الشيخ ضرغام جبوري‘ محمد هادي ملكي و... ومارس أيضاً تدريس البحث الخارج في سوريا والنجف الأشرف(بعد سقوط النظام الظالم) وكان في حين تدريسه في ايران مشغولا بقيادة الجهاد ضد النظام البعثي في العراق، ومع ذيوع صيته العلمي، ومن أجل تحقيق نقلة نوعية في العمل الاجتماعي والثقافي لعلماء الدين في انفتاح الحوزة العلمية على الجامعة من ناحية، وتربية النخبة من المثقفين بالثقافة الدينية الأصيلة والحديثة، فقد وافق سماحته ليكون أستاذاً لبعض أساتذة جامعة بغداد، ويدرس لهم علوم الشريعة وإسلام المحمدي و لحد الان مستمر بالتدريس والتحقيق والكتابة والخطابة في مدينة بغداد

آثاره

لسماحته عشرات المؤلفات في فنون مختلفة بعضها طبع وبعضها لايزال مخطوطا، ومن أهم هذه المؤلفات: قيامة الخراسانى فى احاديث المعصومين‘ مفهوم الفلسفة الإسلامية ‘ملاحظات على منهج السيد محمد حسين فضل الله‘مقتل الزهراء‘ الغدير يتحدى التشكيك بأسانيده...

القيادة العسكرية

بعد أن أصدر الإمام الصدر فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي واعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام قام بتبني الكفاح المسلح ضد النظام، أسس مع مجموعة من المتصدين منهم :السيد علي أشكوري والسيد علي أكبر حائري "حركة المستضعفين في العراق "في سنة ١٣٩٩ه وكان يستمر إلي يوم الورود السيد محمد باقر الحكيم إلي إيران وبعدها ، أسس مع مجموعة من المتصدين العراقيين منهم: السيدعبد العزيز الحكيم "حركة المجاهدين العراقيين" وذلك في ثمانينات القرن العشرين وهذة الحركة كان تعتبر أول حركة المقاومة العراقية في منطقة.

العودة الى الوطن

عاد إلى العراق بعد سقوط نظام صدام و أصبح إمام جمعة الموقت النجف الأشرف بعد إستشهاد السيد محمد باقر الحكيم وفي حينها كان يدرس البحث الخارج في حوزة النجف ، وثم إنتقل إلي مدينة بغداد و أصبح إمام جمعة بغداد ولحد الان يستمر في إلقاء خطب الجمعة والإرشاد المسلمين

أطروحته السياسة

والتي من أهمها: يجب أن يختار الشعب العراقي الحكومة التي يريدها لا حكومة التي يريدها أمريكا . يجب إعادة كتابة دستور عراقي من قبل جمعية وطنية منتخبة من قبل الشعب العراقي. التأكيد على وحدة و إستقلال العراق وعدم التدخل الأجنبي في العراق . الحرص على إقامة علاقات متوازنة مع دول المنطقة مبنية على إحترام المصالح المشتركة. محاربة الفساد. التأكيد علي خروج القوات الأمريكية وكل القوات الأجنبية من العراق والتأكيد علي العلاقات بين الشعب الإيراني والعراقي

نشاطاته في العراق

تأسيس مدرسة أميرالمؤمنين (ع) للعلوم الإسلامية في بغداد بعد سقوط النظام البعثي، وكان من ثمار تلك المدرسة تخريج عدد من الدارسين، حملوا فيما بعد راية نشر الوعي الإسلامي في العراق . تأسيس مؤسسة الحديث الشريف في النجف الأشرف لتحصيل علوم الحديث و... ، وكان أيضا من ثمار تلك المؤسسة تخريج عدد كبير من الدارسين ، الذين ينشرون أحاديث أهل البيت عليه السلام بعد المعرفة بها في العراق و في مختلف بقاع العالم الاسلامي. ونذكر ما يلي بالإختصار: وكيل الشهيد محمد باقر الصدر في بغداد‘ممثل آية الله الشهيدالمحراب السيد محمد باقر الحكيم في جنوب العراق ‘خطيب العتبة الحسينية المقدسة مؤسس مسجد وحسينية أمير المؤمنين (ع) في بغداد‘


نشاطاته الثقافية في إيران نذكر منها ما يلي: من المؤسسي حركة المستضعفين في العراق ١٣٩٩ه‘ من المؤسسي حركة الجهادية فرعا لحركة المستضعفين‘من المؤسسي حركة العلماء والمجاهدين العراقيين‘ قيادة القوات العراقيين ‘عضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق‘ مدير مدرسة الشهيد الصدر في طهران‘ عضو مجلس الإستشاري في مجلس الأعلي الإسلامية‘ التدريس في حوزة قم المقدسة ‘قيادة السرية الكرار بمدة خمس سنوات في جنوب العراق‘ نشاطاته الثقافية في سوريا ‘نائب مكتب الإمام الخميني في سوريا ‘ممثل الإمام الخميني (ره)في سوريا‘ مدير المدرسة الإمام الخميني (ره) خطيب جمعة الموقت في منطقة السيدة زينب (ٍس) ‘تدريس في حوزة دمشق‘


تذييل

مصادر