ابن رفادة

مراجعة ١٨:٠٩، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
ابن رفَادَة
الاسم ابن رفَادَة
سائر الأسامي حامد بن سالم بن رفادة
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 1351 ه

1932 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
ثائر. من قبيلة «بلى» من سكان «الوجه» أحد شواطئ الحجاز. ينبز بالأعور. كان من رعايا الملك عبد العزيز ابن سعود، و جنح إلى العصيان سنة 1347 ه‍‌ (1928 م) فضرب، ففرّ إلى القاهرة، و أقام إلى سنة 1350 ه‍‌، و توجه إلى عمّان (عاصمة الأردن) فتجنس بالجنسية الأردنية. و اتصل بأميرها الشريف عبد اللّٰه بن الحسين. و عاد إلى مصر، فاتصل بملكها (يومئذ) أحمد فؤاد، و كان هذا على غير صفاء مع الملك ابن سعود، و العلاقات منقطعة بينهما، و الحجّ موقوف، فلقي ابن رفادة منه عطفا و عونا، فأكمل استعداده، و رحل إلى السويس، و منها إلى ماء اسمه «النصب» بين السويس و الطور. و هناك لحقت به جماعات كان على اتفاق معها، و وصلت إليه أسلحة اشترى بعضها من مصر. و مضى بمن معه صوب «العقبة» و كان يحمل «توصيات» بتسهيل عبوره الحدود. فاجتاز العقبة إلى مكان اسمه «الشريح» و هناك جاءته «أرزاق و أسلحة» من شرقي الأردن. و توغل في الحجاز، فمرّ بالحقل و البدع و الخريبة، وخيم في سهل بين «شعر» و «الحويط» من سفوح جبل «شار» بالقرب من مويلح و ضبا. و في ذلك السهل ظهرت جموع «ابن سعود» مقبلة من «ضبا» و نشبت المعركة في أواخر ربيع الأول 1351 ه‍‌ 1932 م، و انتهت في يوم واحد بمقتله و من معه. و أحصيت جثثهم فكانت 370 جثة بينها ابنان له: فألح و حماد، و خمسة من إخوته، و أحد الأشراف. و نجا أفراد قلائل. و أخذ رأسه إلى ضبا، فلعب به الأطفال، ثم علّق في سوقها [١].

تذييل

  1. انظر جريدة النداء - بيروت - 14 أيلول 1932 و جريدة أم القرى - بمكة - 22 و 1351/4/23 و كتاب صقر الجزيرة617-613.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص161، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م