ابن الاغلب
الاسم | ابن الأَغْلَب |
---|---|
سائر الأسامي | إبراهيم بن أحمد بن محمد بن الأغلب |
الأب | |
المیلاد | 237 ه
852 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 289 ه
902 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من أمراء الأغالبة أصحاب إفريقية. كانت إقامته في القيروان، واليا عليها لأخيه أبي الغرانيق (محمد) و ولي إفريقية. بعد وفاة أخيه (سنة 261 ه) و كان عاقلا محسنا حازما. و حدثت في أيامه عدة ثورات فقمعها، و أمن الناس في عهده. و انتقل إلى تونس سنة 281 فسكنها و اتخذ بها القصور. و غزا الإفرنج فافتتح كثيرا من حصونهم و قلاعهم. قال ابن خلدون: بنى الحصون و «المحارس» بسواحل البحر «حتى كانت النار توقدني ساحل سبتة، إنذارا بالعدو، فيصل إيقادها بالإسكندرية، في الليلة الواحدة» و أصيب بالماليخوليا فقتل كثيرا من أصحابه و كتابه و حجابه و نسائه، و قتل اثنين من أبنائه و ثمانية إخوة له و سائر بناته، فشكاه أهل تونس إلى المعتضد العباسي، فعزله سنة 289 ه، فرحل إلى صقلّيّة غازيا، فمات بها و حمل إلى القيروان. من آثاره مدينة «رقادة» و «قصر الفتح» و مدة ولايته 28 سنة و 6 أشهر [١].
تذييل
- ↑ ابن خلدون 203:4 و البيان المغرب 116:1 و فيه أنه دفن في جزيرة صقلّيّة. و أعمال الأعلام 13 و فيه أنه «أظهر التوبة سنة 284 فأطلق من في السجون و نزل عن الملك لابنه أبي العباس عبد اللّٰه و خرج غازيا من سوسة فدخل بلزم و قبرس و عبر المجاز فدخل أرض قلورية فمات فيها و حمل إلى صقلّيّة فدفن بها في مدينة بلرم».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص28، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م