زيد بن عمرو

مراجعة ١٨:١١، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
زَيْد بن عَمْرو
الاسم زَيْد بن عَمْرو
سائر الأسامي زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 17 ه

606 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
نصير المرأة في الجاهلية، و أحد الحكماء. و هو ابن عم عمر بن الخطاب. لم يدرك الإسلام، و كان يكره عبادة الأوثان و لا يأكل مما ذبح عليها. و رحل إلى الشام باحثا عن عبادات أهلها، فلم تستمله اليهودية و لا النصرانية، فعاد إلى مكة يعبد اللّٰه على دين إبراهيم. و جاهر بعداء الأوثان، فتألب عليه جمع من قريش، فأخرجوه من مكة، فانصرف إلى «حراء» فسلط عليه عمه الخطاب شبانا لا يدعونه يدخل مكة، فكان لا يدخلها إلا سرا. و كان عدوا لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد و أدها (دفنها في الحياة) إلا قصد أباها و كفاه مئونتها، فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها عن كفؤ فروجها به. رآه النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم قبل النبوة، و سئل عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده. توفي قبل مبعث النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم بخمس سنين. و له شعر قليل، منه البيت المشهور: «أ ربا واحدا أم ألف ربّ أدين إذا تقسمت الأمور؟» [١]

تذييل

  1. الأغاني 15:3 و طبقات ابن سعد. و الإصابة. و بلوغ الأرب للآلوسي. و تاريخ الإسلام للذهبي. و سير النبلاء - خ. المجلد الأول. و خزانة البغدادي99:3.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص60، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م