السيدة سكينة
| الاسم | السَّيِّدة سُكَيْنَة |
|---|---|
| سائر الأسامي | سكينة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالب |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 117 ه
735 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- نبيلة شاعرة كريمة، من أجمل النساء و أطيبهن نفسا. كانت سيدة نساء عصرها، تجالس الأجلة من قريش، و تجمع إليها الشعراء فيجلسون بحيث تراهم و لا يرونها، و تسمع كلامهم فتفاضل بينهم و تناقشهم و تجيزهم. دخلت على هشام (الخليفة) و سألته عمامته و مطرفه و منطقته، فأعطاها ذلك. و قال أحد معاصريها: أتيتها و إذا ببابها جرير و الفرزدق و جميل و كثير، فأمرت لكل واحد بألف درهم. تزوجها مصعب بن الزبير، و قتل، فتزوجها عبد اللّٰه بن عثمان بن عبد اللّٰه، فمات عنها، و تزوجها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان، فأمره سليمان بن عبد الملك بطلاقها، تشاؤما من موت أزواجها، ففعل. أخبارها كثيرة. و كانت إقامتها و وفاتها بالمدينة. و كانت أجمل الناس شعرا، تصفف جمتها تصفيفا لم ير أحسن منه، و «الطرة السكينية» منسوبة إليها. و لعبد الرزاق المقرم كتاب «السيدة سكينة - ط» و لأمين عبد الحسيب سالم «مناقب السيدة سكينة - ط» [١].
تذييل
- ↑ وفيات الأعيان 211:1 و فيه: «قيل اسمها آمنة، و قيل أمينة، و قيل أميمة، و سكينة لقب لقبتها به أمها الرباب ابنة امرئ القيس بن عدي». و سير النبلاء - خ. المجلد الرابع. و نسب قريش 59 و طبقات ابن سعد 348:8 و المحبر 438 و مصارع العشاق 272 و خطط مبارك 60:2 و الدر المنثور 244 و فهرس دار الكتب252:8.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص106، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
