عادل ارسلان
| الاسم | عادِل أَرْسلان |
|---|---|
| سائر الأسامي | عادل بن حمود بن حسن بن يونس من آل أرسلان |
| الأب | |
| المیلاد | 1304 ه
1887 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1373 ه
1954 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أمير، مجاهد، شاعر، من قادة الثورة الاستقلالية في سورية، ينعت بأمير السيف و القلم. تعلم ببيروت و بالآستانة. و كان من أعضاء مجلس النواب العثماني. و هو شقيق الأميرين شكيب و نسيب (انظر ترجمتيهما) تولى أعمالا حكومية، و دخل في جمعية «العربية الفتاة» السرية. و عين مساعدا لرئيس الحكومة السورية بدمشق، في العهد الفيصلي، و نزح عنها يوم احتلها الفرنسيون (سنة 1920 م) فحكموا عليه (غيابيا) بالإعدام. و أقام قليلا في سويسرة، ثم استقر في شرقي الأردن، مستشارا لأميرها و أبعده هذا إلى مكة، هو و بعض من أنكروا على أمير الأردن انقياده لسياسة الاستعمار. و انتقل من مكة إلى مصر. و ثارت سورية على الفرنسيين (سنة 1924 - 1926 م) يقودها سلطان باشا الأطرش، فكان عادل زعيمها الثاني، و في معاركها ظهرت بطولته. و ظل بعد الثورة بعيدا عن بلاده، نحو عشر سنوات. و عاد سنة 1937 م، فأقام في دمشق. و رحل إلى تركيا في خلال الحرب العامة الثانية. و لما جلا الفرنسيون عن سورية رجع إليها، فتولى في عهدها الوطني بعض الوزارات. و كان نائبا لرئيس حكومتها، في عهد الثائر حسني الزعيم. و لم يستطع الاستمرار معه طويلا، فاستقال، فعين سفيرا لسورية في أنقرة. ثم اعتزل الأعمال، و أقام في بيروت إلى أن توفي. و كان ألمعيا، كريم النّفس، أبيا، له شعر جيد حلو المعاني، رفيع الأسلوب، جدير بأن يجمع و ينشر في ديوان. و نبهني الدكتور صلاح الدين المنجد، إلى أنّ له «مذكرات - خ» [١] عند الأستاذ عارف النكدي في عبيّة بلبنان، و «مذكرات - ط» في رسالة، عن حسني الزعيم المتقدمة ترجمته [٢].
تذييل
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص244، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
