ابو الطيب المتنبي

مراجعة ١٨:٠٧، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
أَبُو الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي
الاسم أَبُو الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي
سائر الأسامي أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب المتنبي
الأب
المیلاد 303 ه

915 م

مکان الولادة
الوفاة 354 ه

965 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
الشاعر الحكيم، و أحد مفاخر الأدب العربيّ. له الأمثال السائرة و الحكم البالغة و المعاني المبتكرة. و في علماء الأدب من يعده أشعر الإسلاميين. ولد بالكوفة في محلة تسمى «كندة» و إليها نسبته. و نشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب و علم العربية و أيام الناس. و قال الشعر صبيا. و تنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة و الشام) فتبعه كثيرون، و قبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ (أمير حمص و نائب الإخشيد) فأسره و سجنه حتى تاب و رجع عن دعواه. و وفد على سيف الدولة ابن حمدان (صاحب حلب) سنة 337 ه‍‌ فمدحه و حظي عنده. و مضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي و طلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب و انصرف يهجوه. و قصد العراق، فقرئ عليه ديوانه. و زار بلاد فارس فمر بأرجان و مدح فيها ابن العميد و كانت له معه مساجلات. و رحل إلى شيراز فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلميّ. و عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، و مع المتنبي جماعة أيضا، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب و ابنه محسد و غلامه مفلح، بالنعمانيّة، بالقرب من دير العاقول (في الجانب الغربي من سواد بغداد). و فاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الّذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة. و هي من سقطات المتنبي. أما «ديوان شعره - ط» فمشروح شروحا وافية. و قد جمع الصاحب ابن عباد لفخر الدولة «نخبة من أمثال المتنبي و حكمه - ط» و تباري الكتاب قديما و حديثا في الكتابة عنه، فألف الجرجاني «الوساطة بين المتنبي و خصومه - ط» و الحاتمي «الرسالة الموضحة في سرقات أبي الطيب و ساقط شعره - خ» و البديعي «الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط» و الصاحب ابن عباد «الكشف عن مساوئ شعر المتنبي - ط» و الثعالبي «أبو الطيب المتنبي و ما له و ما عليه - ط» و المتيم الإفريقي «الانتصار المنبي عن فضل المتنبي» و عبد الوهاب عزام «ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام - ط» و شفيق جبري «المتنبي - ط» و طه حسين «مع المتنبي - ط» جزءان، و محمد عبد المجيد «أبو الطيب المتنبي، ما له و ما عليه - ط» و محمد مهدي علام «فلسفة المتنبي من شعره - ط» و محمد كمال حلمي «أبو الطيب المتنبي - ط» و مثله لفؤاد البستاني، و لمحمود محمد شاكر، و لزكي المحاسني [١].

تذييل

  1. ابن خلكان 36:1 و معاهد التنصيص 27:1 و ابن الوردي 290:1 و ابن الشحنة: حوادث سنة 354 ه‍‌. و لسان الميزان 159:1 و فيه: «كان إذا ذكر له حادث تنبؤه يستنكره و يقول: ذلك شيء كان في الحداثة! و إذا سئل عن معنى المتنبي يقول: هو لقب من الألقاب» و فيه: «كان والده يلقب عيدان - بفتح فسكون». و تاريخ بغداد 102:4 و المنتظم 24:7 و المستشرق بلاشير R.Blachere في دائرة المعارف الإسلامية 371-363:1 و دار الكتب200:7.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص115، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م