ابن سعود

مراجعة ١٨:١٣، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
ابن سُعُود
الاسم ابن سُعُود
سائر الأسامي عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ابن تركي بن عبد اللّٰه بن محمد بن سعود، من آل مقرن، من ربيعة بن مانع، من ذهل بن شيبان
الأب
المیلاد 1293 ه

1876 م

مکان الولادة
الوفاة 1373 ه

1953 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
ملك المملكة العربية السعودية الأول، و منشئها، و أحد رجالات الدهر. ولد في الرياض (بنجد) و دولة آبائه في ضعف و انحلال. و صحب أباه (انظر ترجمته) في رحلته إلى البادية، يطارده عدوه ابن رشيد (محمد بن عبد اللّٰه) و استقر مع أبيه في «الكويت» سنة 1309 ه‍‌ - (1891 م) و شبّ فيها. و شنّ الغارات على آل رشيد و أنصارهم. و فاجأ عامل ابن رشيد في «الرياض» بوثبة ليس هنا مجال وصفها، فاستولى عليها، و جدّد فيها إمارة آل سعود (سنة 1319 ه‍‌ - 1902 م) و ضم إلى الرياض ما هو قريب منها: الخرج، و المحمل، و الشعيب، و الوشم، و الحوطة و الأفلاج و وادي الدواسر. و استولى على بلاد القصيم (سنة 1324 ه‍‌ -) بعد معارك مع جبار آل رشيد «عبد العزيز بن متعب» و جيوش من الترك (العثمانيين) و استولى على الأحساء و القطيف (سنة 1330 ه‍‌) و أخرج منهما آخر من بقي من عمال العثمانيين و عساكرهم في تلك الأصقاع. و كانت لآل عائض إمارة في «أبها» من بلاد عسير، في الجنوب، تمردت عليه، فأزالها. ثم ضم عسيرا كلها إلى ملكه. و أزال إمارة آل رشيد في الشمال. و كانت بينه و بين الملك حسين بن علي الهاشمي، و ابنه عليّ بن الحسين، أحداث انتهت بالقضاء على دولة الهاشميين في الحجاز (سنة 1343 ه‍‌ - 1925 م) و أصبحت مكة عاصمة آل سعود. و نودي به «ملكا» على الحجاز و نجد، و كان من قبل، الأمير و السلطان و الإمام. و ثار عليه بعض كبار قواده «فيصل الدويش» و آخرون (سنة 1347 - 1348) فبطش بهم، و محا آثارهم. و برزت فتنة «ابن رفادة» في الشمال (سنة 1351 ه‍‌ -) فوجه إليه قوة سحقته و من معه في معركة واحدة. و أعلن في هذه السنة (1351 ه‍‌ - 1932 م) توحيد الأقطار الخاضعة له، و تسميتها «المملكة العربية السعودية» و لم يشغله خوض المعارك و تجهيز الجيوش و قمع الفتن، عن تنظيم بلاده، و سنّ ما يلائمها من النظم، و إنشاء العلاقات السياسية و الاقتصادية مع الدول العربية و الأجنبية. و فاض «البترول» في بلاده، و كانت فقيرة، فانتعشت و اتجهت إلى العمران. و حلّ الأمن محل الخوف في الصحاري و الحواضر. و حوّل، من بدء قيامه، كثيرا من أهل الخيام إلى سكان قرى أنشئوها، سميت «الهجر» جمع هجرة. و وصل مملكته المترامية الأطراف، بشبكات لاسلكية. و أتى بكثير من الطائرات سهلت على الناس التنقل. و أنشأ موانئ و عبّد طرقا. و أعفى الحجاج من «رسوم» كانت ترهقهم. و استكثر من الأطباء و الزارعين و المدرسين و أرسل «بعثات» من أبناء الحجاز و نجد، إلى الممالك القريبة و البعيدة، لتلقي العلم في جامعاتها. و لم تقم حركة وطنية في بلد عربي إلا شد أزرها. و كان موفقا ملهما، محبوبا، عمر ما بينه و بين ربه، و ما بينه و بين شعبه، شجاعا بطلا، انتهى به عهد الفروسية في شبه الجزيرة، كريما لا يجارى، خطيبا، حديثا، لا يبرم أمرا قبل إعمال الروية فيه، يستشير، و يناقش، و يكره الملق و الرياء. توفي بالطائف، و دفن في الرياض. و خلفه ابنه الملك سعود الأول، وليّ عهده في حياته. و استوفيت الحديث عنه في «كتاب» أفردته لسيرته. و قد كتب عنه، و عن بلاده في أيامه، كثيرون، بالعربية و غيرها. من ذلك «تاريخ نجد الحديث - ط» و «ملوك العرب - ط» كلاهما لأمين الريحاني، و «قلب جزيرة العرب - ط» و «البلاد العربية السعودية - ط» كلاهما لفؤاد حمزة، و «جزيرة العرب في القرن العشرين - ط» لحافظ و هبة، و «أحسن القصص - ط» و «الخبر و العيان - خ» كلاهما لخالد الفرج، و «صقر الجزيرة - ط» لأحمد العطار، و «آل سعود في التاريخ - ط» لفريد أبي عز الدين، و «الملك ابن سعود - ط» لمحمد صبيح، و «الرجل - ط» لنجيب نصار، و «الملك عبد العزيز - ط» لعبد اللّٰه حسين، و «لمحة من سيرة الملك عبد العزيز - ط» لمحيي الدين رضا، و «سيد الجزيرة العربية - ط» لعمر أبي النصر، و «الإمام العادل - ط» لعبد الحميد الخطيب، و «ابن سعود، سيد نجد و ملك الحجاز - ط» مترجم عن الإنكليزية، و الأصل Princeof Arabia لكنث وليمز Kenneth Williams و «ابن سعود - ط» لمصطفى الحفناوي، و ( L Arabia Saudiana ) العربية السعودية، باللغة الإيطالية للمستشرق ألفونسو نلينو، و ( Arabia ) البلاد العربية، بالإنجليزية، للمستشرق جون فلبي، و ( Saudi Arabia ) العربية السعودية، بالإنجليزية، لتويتشل K.S.Twitchel و I Bn Seoud Roide ) ( I Arabie ) ابن سعود ملك البلاد العربية، بالفرنسية، لأنطوان زيشكا Antoin Ziscka و «عربين أديت» أمير العربية، باللغة التملية المتداولة في جنوب الهند، لعبد الرحيم. و كلها مطبوعة. و «شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز - ط» للمؤلف، أربعة أجزاء، و «الوجيز في سيرة الملك عبد العزيز - ط» أيضا [١].

تذييل

  1. شبه الجزيرة (للمؤلف). و بعض المصادر المذكورة في الترجمة.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص21، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م