غيلان القدري

مراجعة ١٨:١٦، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
غَيْلان القَدَري
الاسم غَيْلان القَدَري
سائر الأسامي غيلان بن مسلم الدمشقيّ، أبو مروان
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 105 ه

723 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
كاتب، من البلغاء، تنسب إليه فرقة «الغيلانية» من القدرية. و هو ثاني من تكلم في القدر و دعا إليه، لم يسبقه سوى معبد الجهنيّ. قال الشهرستاني في الملل و النحل: «كان غيلان يقول بالقدر خيره و شره من العبد، و في الإمامة إنها تصلح في غير قريش، و كل من كان قائما بالكتاب و السنة فهو مستحق لها، و لا تثبت إلا بإجماع الأمة». و من كلام غيلان: «لا تكن كعلماء زمن الهرج إن وعظوا أنفوا، و إن وعظوا عنفوا». و له رسائل، قال ابن النديم إنها في نحو ألفي ورقة. و اتهم بأنه كان في صباه من أتباع الحارث بن سعيد، المعروف بالكذاب. و قيل: تاب عن القول بالقدر، على يد عمر ابن عبد العزيز؛ فلما مات عمر جاهر بمذهبه، فطلبه هشام بن عبد الملك، و أحضر الأوزاعي لمناظرته، فأفتى الأوزاعي بقتله، فصلب على باب كيسان بدمشق [١].

تذييل

  1. الملل و النحل، طبعة مكتبة الحسين 227:1 و عيون الأخبار، لابن قتيبة 345:2 و 346 و فهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة الثالثة. و مفتاح السعادة 35:2 و لسان الميزان 424:4 و اللباب 186:2 و في المعارف لابن قتيبة 212 «كان قبطيا؟ قدريا» و في الحيوان للجاحظ طبعة الحلبي 75:2 خبر له مع إياس بن معاوية. و في البيان و التبيين، طبعة اللجنة 295:1 إشارة إلى رسائله. و هو في سرح العيون لابن نباتة 162-160 غيلان بن «يونس» القدري. و فيه: كان أبوه مولى لعثمان بن عفان. قلت: لم تؤرخ المصادر المتقدمة، مقتله؛ و جعلته بعد سنة 105 لأن خلافة هشام الّذي يقال إنه صلبه، كانت في هذه السنة. و انظر طبقات المعتزلة 27-25 و فيه أنه أخذ المذهب عن الحسن بن محمد ابن الحنفية المتقدمة ترجمته .

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص125، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م