ابن الحايك الهمداني
الاسم | ابن الحائك الهَمْداني |
---|---|
سائر الأسامي | الحسن بن أحمد بن يعقوب، من بني همدان، أبو محمد |
الأب | |
المیلاد | 280 ه
893 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 334 ه
945 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- مؤرخ، عالم بالأنساب عارف بالفلك و الفلسفة و الأدب، شاعر مكثر، من أهل اليمن. كان يعرف بابن الحائك، و بالنسّابة، و بابن ذي الدّمينة (نسبة إلى أحد أجداده: ذي الدمينة بن عمرو) ولد و نشأ بصنعاء و أقام على مقربة منها في بلدة «ريدة»، و طاف البلاد، و استقر بمكة زمنا. و عاد إلى اليمن فأقام في مدينة صعدة، و هاجى شعراءها، فنسبوا إليه أبياتا قيل: عرّض فيها بالنبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم فحبس و نقل إلى سجن صنعاء. من تصانيفه «الإكليل - خ» في أنساب حمير و أيام ملوكها، عشرة أجزاء، طبع منها الأول و الثاني و الثامن و العاشر، و «سرائر الحكمة - خ» في اليمن، كتب عنه حسين السياغي، في مجلة الإيمان (سنة 1952) و «القوي» و «اليعسوب» في القسي و الرمي و السهام، و «الزيج» كان اعتماد أهل اليمن عليه، و «صفة جزيرة العرب - ط» و كتاب «الجوهرتين - خ» في الكيمياء و الطبيعة، و «الأيام» و «الحيوان المفترس» و «ديوان شعر» في ست مجلدات [١].
تذييل
- ↑ مذكرات أحمد زكي باشا - خ - و بغية الوعاة 217 و إرشاد الأريب 9:3 و الفهرس التمهيدي 515 و إنباه الرواة 297:1 و الإكليل 8 و 10 مقدمتا الناشرين. و في مجلة المجمع العلمي العربيّ 62:25 بحث للشيخ حمد الجاسر نقض فيه القول بأن الهمدانيّ مات في سجن صنعاء، و أتى بما يدل على أن وفاته كانت بعد خروجه من السجن. و في Ambro.C 268 مخطوطة من «كتاب الجوهرتين العتيقتين و الحجرتين المائعتين الصفراء و البيضاء» جاء فيها اسم المؤلف: «الحسن بن يعقوب الحائك الهمدانيّ البكيلي العبديّ» و هي ناقصة، مغلوطة. و في مجلة «قافلة الزيت» صفر 1378 مقال لحمد الجاسر، أيضا، أشار فيه إلى هذه المخطوطة، و زاد أنه ظفر بمخطوطة كاملة، فحققها و هيأها للطبع. و أضاف إلى ما ذكرناه من تآليف الهمدانيّ: كتاب «الحرث و الحيلة» في الزراعة، و «أيام العرب» و «الإبل». و في الجزء الأول من الإكليل، مقدمته 60-59 تعليق لناشره محمد بن علي الأكوع الحوالي. يفيد أن وفاة ابن الحائك كانت بعد سنة 360 ه. أما ابن قاضي شهبة، فأرخه في وفيات سنة 334 و قال: مات بصنعاء في السجن هذه السنة.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص179، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م