ابن المقدم

ابن المُقَدَّم
الاسم ابن المُقَدَّم
سائر الأسامي محمد بن عبد الملك، المعروف بابن المقدم، الأمير شمس الدين
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 583 ه

1188 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
قائد، من الولاة المقدمين في العهدين النوري و الصلاحي. تمرس على القيادة في أيام أبيه «المقدم» مستحفظ سنجار في أيام نور الدين الشهيد. و استخلفه أبوه على قلعتها قبل أن يدخلها نور الدين (سنة 544 ه‍‌) ثم كان شمس الدين ابن المقدم من قادة الجيش النوري. و لما توفي نور الدين بدمشق و أقيم ابنه الملك الصالح ملكا على الشام و مصر (سنة 569) كان عمر «الصالح» إحدى عشرة سنة، فتولى الأمير شمس الدين تربيته و صار مدبر دولته، فلم تلبث أن اضطربت أمورها، فكتب شمس الدين إلى السلطان صلاح الدين بمصر يستقدمه، فجاء صلاح الدين و دخل دمشق (سنة 570) و ولي شمس الدين على بعلبكّ مدة. ثم جعله من أمراء جيشه، فتقدم إلى أن كان أكبر أمرائه. و خدم صلاح الدين في حروبه مع الصليبيين، و استمر إلى أن فتحت القدس (سنة 583) فطلب الإذن من صلاح الدين بالحج، فأرسله أميرا على الحج الشامي، فلما كانت ليلة عيد الأضحى و إفاضة الحجيج من عرفات، أراد أمير الحج العراقي «و اسمه طاشتكين» أن يتقدم في السير على ابن المقدم و من معه، فنشبت فتنة بين الغوغاء من العراقيين و الشاميين، فأسرع ابن المقدم لحسم الشر، و كف جماعته، فأصيب بجراح، فمات في اليوم الثاني بمنى، و دفن بمقبرة المعلى. قال ابن الأثير: و رزق الشهادة بعد الجهاد و شهود فتح البيت المقدس [١].

تذييل

  1. ابن الأثير 212:11 و ما قبلها. و كتاب الروضتين 123:2.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص250، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م