ابن حفصون

ابن حَفْصُون
الاسم ابن حَفْصُون
سائر الأسامي عمر بن حفص (حفصون) بن عمر بن جعفر بن شتيم بن دميان بن فرغلوش بن أذفونش
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 305 ه

918 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
ثائر من أهل الأندلس. هو أول من فتح باب الشقاق و الخلاف واسعا فيها، ينعته المؤرخون باللعين و الخبيث و رأس النفاق. كان من أهل كورة «تاكرنّا» نشأ على الإسلام، و أول من أسلم من جدوده جعفر بن شتيم. و ثار على الأمير محمد ابن عبد الرحمن سنة 270 ه‍‌، و اعتصم بحصن «ببشتر» من حصون ريّة (قال ياقوت: بينه و بين قرطبة 30 فرسخا) و استفحل أمره بعد ذلك، فقاتله الأمراء و دانت له حصون الأندلس كلها. و قدر جيشه في بعض غاراته بثلاثين ألفا. قال ابن خلدون: كان بمالقة و أعمالها إلى رندة. و قال ابن عذاري: «أظهر ابن حفصون النصرانية سنة 286 ه‍‌ و كان قبل ذلك يسرّها، فاتصلت عليه المغازي من ذلك الوقت، و عد حربه جهادا» لارتداده. و قال ابن عميرة: كان جلدا شجاعا أتعب السلاطين و طال أمره، و ألفت في أخباره و خروجه تواريخ مختلفة. و مما وصفه به ابن عذاري أنه كان مع شرّه و فساده متحببا إلى أصحابه، متواضعا لألافه، حافظا للحرمة، تجيء المرأة في أيامه بالمال و المتاع من بلد إلى بلد منفردة، لا يعترضها أحد، و كان يأخذ الحق من ابنه، و يبرّ الرجال و يكرم الشجعان، و إذا قدر عليهم عفا عنهم. و له في مخادعة خصومه أساليب: أظهر الطاعة مرات، لضعف استشعره في نفسه، فقوبل بالعفو و عومل بالرفق، و لم يلبث أن انقلب متمردا فاتكا. و ظل على ذلك إلى أن مات. و قيل: قتل [١].

تذييل

  1. البيان المغرب 171-105:2 و بغية الملتمس 393 و التعريف بابن خلدون 6 و تاريخ ابن خلدون 134:4 و المقتبس، لابن حيان 9 و ما بعدها إلى 147 و جذوة المقتبس282.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص45، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م