ابن سعود
الاسم | ابن سُعُود |
---|---|
سائر الأسامي | عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ابن تركي بن عبد اللّٰه بن محمد بن سعود، من آل مقرن، من ربيعة بن مانع، من ذهل بن شيبان |
الأب | |
المیلاد | 1293 ه
1876 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1373 ه
1953 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- ملك المملكة العربية السعودية الأول، و منشئها، و أحد رجالات الدهر. ولد في الرياض (بنجد) و دولة آبائه في ضعف و انحلال. و صحب أباه (انظر ترجمته) في رحلته إلى البادية، يطارده عدوه ابن رشيد (محمد بن عبد اللّٰه) و استقر مع أبيه في «الكويت» سنة 1309 ه - (1891 م) و شبّ فيها. و شنّ الغارات على آل رشيد و أنصارهم. و فاجأ عامل ابن رشيد في «الرياض» بوثبة ليس هنا مجال وصفها، فاستولى عليها، و جدّد فيها إمارة آل سعود (سنة 1319 ه - 1902 م) و ضم إلى الرياض ما هو قريب منها: الخرج، و المحمل، و الشعيب، و الوشم، و الحوطة و الأفلاج و وادي الدواسر. و استولى على بلاد القصيم (سنة 1324 ه -) بعد معارك مع جبار آل رشيد «عبد العزيز بن متعب» و جيوش من الترك (العثمانيين) و استولى على الأحساء و القطيف (سنة 1330 ه) و أخرج منهما آخر من بقي من عمال العثمانيين و عساكرهم في تلك الأصقاع. و كانت لآل عائض إمارة في «أبها» من بلاد عسير، في الجنوب، تمردت عليه، فأزالها. ثم ضم عسيرا كلها إلى ملكه. و أزال إمارة آل رشيد في الشمال. و كانت بينه و بين الملك حسين بن علي الهاشمي، و ابنه عليّ بن الحسين، أحداث انتهت بالقضاء على دولة الهاشميين في الحجاز (سنة 1343 ه - 1925 م) و أصبحت مكة عاصمة آل سعود. و نودي به «ملكا» على الحجاز و نجد، و كان من قبل، الأمير و السلطان و الإمام. و ثار عليه بعض كبار قواده «فيصل الدويش» و آخرون (سنة 1347 - 1348) فبطش بهم، و محا آثارهم. و برزت فتنة «ابن رفادة» في الشمال (سنة 1351 ه -) فوجه إليه قوة سحقته و من معه في معركة واحدة. و أعلن في هذه السنة (1351 ه - 1932 م) توحيد الأقطار الخاضعة له، و تسميتها «المملكة العربية السعودية» و لم يشغله خوض المعارك و تجهيز الجيوش و قمع الفتن، عن تنظيم بلاده، و سنّ ما يلائمها من النظم، و إنشاء العلاقات السياسية و الاقتصادية مع الدول العربية و الأجنبية. و فاض «البترول» في بلاده، و كانت فقيرة، فانتعشت و اتجهت إلى العمران. و حلّ الأمن محل الخوف في الصحاري و الحواضر. و حوّل، من بدء قيامه، كثيرا من أهل الخيام إلى سكان قرى أنشئوها، سميت «الهجر» جمع هجرة. و وصل مملكته المترامية الأطراف، بشبكات لاسلكية. و أتى بكثير من الطائرات سهلت على الناس التنقل. و أنشأ موانئ و عبّد طرقا. و أعفى الحجاج من «رسوم» كانت ترهقهم. و استكثر من الأطباء و الزارعين و المدرسين و أرسل «بعثات» من أبناء الحجاز و نجد، إلى الممالك القريبة و البعيدة، لتلقي العلم في جامعاتها. و لم تقم حركة وطنية في بلد عربي إلا شد أزرها. و كان موفقا ملهما، محبوبا، عمر ما بينه و بين ربه، و ما بينه و بين شعبه، شجاعا بطلا، انتهى به عهد الفروسية في شبه الجزيرة، كريما لا يجارى، خطيبا، حديثا، لا يبرم أمرا قبل إعمال الروية فيه، يستشير، و يناقش، و يكره الملق و الرياء. توفي بالطائف، و دفن في الرياض. و خلفه ابنه الملك سعود الأول، وليّ عهده في حياته. و استوفيت الحديث عنه في «كتاب» أفردته لسيرته. و قد كتب عنه، و عن بلاده في أيامه، كثيرون، بالعربية و غيرها. من ذلك «تاريخ نجد الحديث - ط» و «ملوك العرب - ط» كلاهما لأمين الريحاني، و «قلب جزيرة العرب - ط» و «البلاد العربية السعودية - ط» كلاهما لفؤاد حمزة، و «جزيرة العرب في القرن العشرين - ط» لحافظ و هبة، و «أحسن القصص - ط» و «الخبر و العيان - خ» كلاهما لخالد الفرج، و «صقر الجزيرة - ط» لأحمد العطار، و «آل سعود في التاريخ - ط» لفريد أبي عز الدين، و «الملك ابن سعود - ط» لمحمد صبيح، و «الرجل - ط» لنجيب نصار، و «الملك عبد العزيز - ط» لعبد اللّٰه حسين، و «لمحة من سيرة الملك عبد العزيز - ط» لمحيي الدين رضا، و «سيد الجزيرة العربية - ط» لعمر أبي النصر، و «الإمام العادل - ط» لعبد الحميد الخطيب، و «ابن سعود، سيد نجد و ملك الحجاز - ط» مترجم عن الإنكليزية، و الأصل Princeof Arabia لكنث وليمز Kenneth Williams و «ابن سعود - ط» لمصطفى الحفناوي، و ( L Arabia Saudiana ) العربية السعودية، باللغة الإيطالية للمستشرق ألفونسو نلينو، و ( Arabia ) البلاد العربية، بالإنجليزية، للمستشرق جون فلبي، و ( Saudi Arabia ) العربية السعودية، بالإنجليزية، لتويتشل K.S.Twitchel و I Bn Seoud Roide ) ( I Arabie ) ابن سعود ملك البلاد العربية، بالفرنسية، لأنطوان زيشكا Antoin Ziscka و «عربين أديت» أمير العربية، باللغة التملية المتداولة في جنوب الهند، لعبد الرحيم. و كلها مطبوعة. و «شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز - ط» للمؤلف، أربعة أجزاء، و «الوجيز في سيرة الملك عبد العزيز - ط» أيضا [١].
تذييل
- ↑ شبه الجزيرة (للمؤلف). و بعض المصادر المذكورة في الترجمة.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص21، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م