ابو تمام

أَبو تَمَّام
الاسم أَبو تَمَّام
سائر الأسامي حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام
الأب
المیلاد 188 ه

804 م

مکان الولادة
الوفاة 231 ه

846 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) و رحل إلى مصر، و استقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه و قدمه على شعراء وقته فأقام في العراق. ثم ولي بريد الموصل، فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر طويلا، فصيحا، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد و المقاطيع. في شعره قوة و جزالة. و اختلف في التفضيل بينه و بين المتنبي و البحتري. له تصانيف منها «فحول الشعراء - خ» و «ديوان الحماسة - ط» و «مختار أشعار القبائل» و هو أصغر من ديوان الحماسة، و «نقائض جرير و الأخطل - ط» نسب إليه، و لعله للأصمعيّ، كما يرى الميمني و «الوحشيات - ط» و هو ديوان الحماسة الصغرى، و «ديوان شعره - ط» و مما كتب في سيرته «أخبار أبي تمام - ط» لأبي بكر محمد ابن يحيى الصولي، و «أبو تمام الطائي: حياته و شعره - ط» لنجيب محمد البهبيتي المصري، و «أخبار أبي تمام» لمحمد علي الزاهدي الجيلاني المتوفى بالهند سنة 1181 ه‍‌ و «أخبار أبي تمام» للمرزباني، و «أبو تمام - ط» لرفيق الفاخوري، و مثله لعمر فروخ، و «هبة الأيام فيما يتعلق بأبي تمام - ط» ليوسف البديعي [١].

تذييل

  1. وفيات الأعيان 121:1 و نزهة الألباء. و ابن عساكر. و معاهد 38:1 و خزانة البغدادي 172:1 و 464 و فيه: كان شعره غير مرتب فرتبه الصولي على الحروف ثم رتبه علي بن حمزة الأصفهاني على أنواع الشعر. و فيه أيضا: مولده في آخر خلافة الرشيد سنة 190 و قيل غير ذلك، و وفاته سنة 232 ه‍‌. و شذرات 72:2 و فيه: مات كهلا. و تاريخ بغداد 248:8 و فيه: قال ابنه تمام: ولد أبي سنة 188 ه‍‌. و مجلة المجمع العلمي العربيّ 274:24 و الذريعة 314:1 و 315 و دار الكتب 3: 199 و يقول المستشرق مرجيلوث D.S.Margoliouth في دائرة المعارف الإسلامية 320:1 إن والد أبي تمام كان نصرانيا يسمى «ثادوس» أو «ثيودوس» و استبدل الابن هذا الاسم فجعله أوسا بعد اعتناقه الإسلام، و وصل نسبه بقبيلة طيِّئ، و كان أبوه خمارا في دمشق، و عمل هو حائكا فيها ثم انتقل إلى حمص و بدأ بها حياته الشعرية. و أورد فازيليف في كتابه العرب و الروم، الصفحة 346 - 352 طائفة من إشارات أبي تمام إلى حروب العرب و الروم. و في أخبار أبي تمام للصولي 144 أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له، حسن الصوت، فينشد شعره بين أيدي الخلفاء و الأمراء. و انظر كتاب «الوحشيات» مقدمته: من تحقيق العلامة عبد العزيز الميمني.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص165، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م