ابو حيان التوحيدي

أَبُو حَيَّان التَّوْحيدي
الاسم أَبُو حَيَّان التَّوْحيدي
سائر الأسامي علي بن محمد بن العباس التوحيدي، أبو حيان
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 400 ه

1010 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
فيلسوف، متصوف معتزلي، نعته ياقوت بشيخ الصوفية و فيلسوف الأدباء. و قال ابن الجوزي: كان زنديقا. ولد في شيراز (أو نيسابور) و أقام مدة ببغداد. و انتقل إلى الريّ، فصحب ابن العميد و الصاحب ابن عباد، فلم يحمد ولاءهما. و وشي به إلى الوزير المهلبي فطلبه، فاستتر منه و مات في استتاره، عن نيف و ثمانين عاما. قال ابن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراونديّ، و التوحيدي، و المعرّي، و شرهم التوحيدي لأنهما صرحا و لم يصرح. و في بغية الوعاة أنه لما انقلبت به الأيام رأى أن كتبه لم تنفعه و ضنّ بها على من لا يعرف قدرها، فجمعها و أحرقها، فلم يسلم منها غير ما نقل قبل الإحراق. من كتبه «المقابسات - ط» و «الصداقة و الصديق - ط» و «البصائر و الذخائر - ط» الأول منه، و هو خمسة أجزاء، و «الإمتاع و المؤانسة - ط» ثلاثة أجزاء، و «الإشارات الإلهية - ط» موجز منه، و «المحاضرات و المناظرات» و «تقريظ الجاحظ» و «مثالب الوزيرين ابن العميد و ابن عباد - ط». و لعبد الرزاق محيي الدين «أبو حيان التوحيدي - ط» في سيرته و فلسفته، و مثله للدكتور محمد إبراهيم، و للدكتور حسان عباس [١].

تذييل

  1. طبقات السبكي 2:4 و بغية الوعاة 348 و إرشاد الأريب 407-380:5 و ميزان الاعتدال 355:3 و ملخص المهمات - خ. و فيه: كان موجودا سنة 400 ه‍‌، كما ذكره في كتابه «الصداقة و الصديق». و مفتاح السعادة 188:1 و لسان الميزان 369:6 و أمراء البيان 545-488 و مجلة الكتاب 360-10 و مجلة المجمع العلمي العربيّ 129:8 و 207 و 269 و انظر Brock.I:283(244)S.I:435 و في دائرة المعارف الإسلامية 335-333:1 أن مطبعة الجوائب بالقسطنطينية كانت قد وعدت بنشر كتابه «مثالب الوزيرين» مما يدل على أن هناك نسخة منه.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص326، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م