ادريس بن ادريس

إِدْريس بن إِدريس
الاسم إِدْريس بن إِدريس
سائر الأسامي إدريس بن إدريس بن عبد اللّٰه بن الحسن المثنى، أبو القاسم
الأب
المیلاد 177 ه

793 م

مکان الولادة
الوفاة 213 ه

828 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
ثاني ملوك الأدارسة في المغرب الأقصى، و باني مدينة فاس. ولد في وليلي (بجبل زرهون، على نحو 30 كم من مكناس) و توفي أبوه و هو جنين، فقام بشئون البربر راشد (مولى أبيه إدريس الأول و أمينه) و قتل راشد سنة 186 ه‍‌، فقام بكفالة إدريس أبو خالد العبديّ، حتى بلغ الحادية عشرة، فبايعه البربر في جامع و ليلي سنة 188 ه‍‌، فتولى ملك أبيه و أحسن تدبيره. و كان جوادا فصيحا حازما، أحبته رعيته، و استمال أهل تونس و طرابلس الغرب و الأندلس إليه (و كانت في يد العباسيين بالمشرق، يحكمها ولاتهم) و غصت و ليلي بالوفود و السكان فاختط مدينة «فاس» سنة 192 ه‍‌ و انتقل إليها. و غزا بلاد المصامدة فاستولى عليها، و قبائل نفزة (من أهل المغرب الأوسط) فانقادت إليه، و زار تلمسان - و كان أبوه قد افتتحها - فأصلح سورها و جامعها و أقام فيها ثلاث سنوات، ثم عاد إلى فاس. و انتظمت له كلمة البربر و زناتة، و اقتطع المغربين (الأقصى و الأوسط) عن دعوة العباسيين من لدن السوس الأقصى إلى وادي شلف. و صفا له ملك المغرب و ضرب السكة باسمه و توفي بفاس [١].

تذييل

  1. الاستقصاء 75-70:1 و ابن خلدون 13:4 و البيان المغرب 103:1 و جذوة الاقتباس 95 و انظر إتحاف أعلام الناس 17:2 و الأزهار العاطرة الأنفاس 117 و سلوة الأنفاس 83-69:1.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص278، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م