الامام ابن حنبل
| الاسم | الإِمَام ابن حَنْبَل |
|---|---|
| سائر الأسامي | أحمد بن محمد بن حنبل، أبو عبد اللّٰه، الشيبانيّ الوائلي |
| الأب | |
| المیلاد | 164 ه
780 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 241 ه
855 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- إمام المذهب الحنبليّ، و أحد الأئمة الأربعة. أصله من مرو، و كان أبوه والي سرخس. و ولد ببغداد. فنشأ منكبّا على طلب العلم، و سافر في سبيله أسفارا كبيرة إلى الكوفة و البصرة و مكة و المدينة و اليمن و الشام و الثغور و المغرب و الجزائر و العراقين و فارس و خراسان و الجبال و الأطراف. و صنّف «المسند - ط» ستة مجلدات، يحتوي على ثلاثين ألف حديث. و له كتب في «التاريخ» و «الناسخ و المنسوخ» و «الردّ على الزنادقة فيما ادعت به من متشابه القرآن - ط» و «التفسير» و «فضائل الصحابة» و «المناسك» و «الزهد - ط» في خزانة الرباط (292 ك) و «الأشربة - خ» و «المسائل - خ» و «العلل و الرجال - خ» في أياصوفية (الرقم 338). و كان أسمر اللون، حسن الوجه، طويل القامة، يلبس الأبيض و يخضب رأسه و لحيته بالحناء. و في أيامه دعا المأمون إلى القول بخلق القرآن و مات قبل أن يناظر ابن حنبل، و تولى المعتصم فسجن ابن حنبل ثمانية و عشرين شهرا لامتناعه عن القول بخلق القرآن، و أطلق سنة 220 ه. و لم يصبه شرّ في زمن الواثق باللّٰه - بعد المعتصم - و لما توفي الواثق و ولي أخوه المتوكل ابن المعتصم أكرم الإمام ابن حنبل و قدّمه، و مكث مدة لا يولي أحدا إلاّ بمشورته، و توفي الإمام و هو على تقدمه عند المتوكل. و مما صنف في سيرته «مناقب الإمام أحمد - ط» لابن الجوزي، و «ابن حنبل - ط» لمحمد أبي زهرة، من معاصرينا [١].
تذييل
- ↑ ابن عساكر 28:2 و حلية 161:9 و الجمع 5 و صفة الصفوة 190:2 و إشراق التاريخ - خ - و ابن خلكان 17:1 و تاريخ بغداد 412:4 و البداية و النهاية 343-325:10 و الفهرس التمهيدي. و جولدسيهر Goldziher في دائرة المعارف الإسلامية 491:1 - 496 و مخطوطات الظاهرية 232 و تذكرة النوادر .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص204، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
