الراوندي

الرَّاوَنْدي
الاسم الرَّاوَنْدي
سائر الأسامي أحمد بن يحيى بن إسحاق، أبو الحسين الراونديّ، أو ابن الراونديّ
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 298 ه

910 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
فيلسوف مجاهر بالإلحاد. من سكان بغداد. نسبته إلى «راوند» من قرى أصبهان. قال ابن خلكان: له مجالس و مناظرات مع جماعة من علماء الكلام، و قد انفرد بمذاهب نقلوها عنه في كتبهم. و قال ابن كثير: أحد مشاهير الزنادقة، طلبه السلطان فهرب، و لجأ إلى ابن لاوي اليهودي (بالأهواز) و صنف له في مدة مقامه عنده كتابه الّذي سماه «الدامغ للقرآن». و قال ابن حجر العسقلاني: ابن الراونديّ، الزنديق الشهير، كان أولا من متكلمي المعتزلة ثم تزندق و اشتهر بالإلحاد، و يقال كان غاية في الذكاء. و قال ابن الجوزي: أبو الحسين الريوندي، الملحد الزنديق، و إنما ذكرته ليعرف قدر كفره فإنه معتمد الملاحدة و الزنادقة. ثم قال: و كنت أسمع عنه بالعظائم، حتى رأيت ما لم يخطر على قلب أن يقوله عاقل. و ذكر أنه وقعت له كتبه. و نقل عن الجبّائي أن ابن الريوندي (كما يسميه) وضع كتابا في قدم العالم و نفى الصانع و تصحيح مذهب الدهر و الرد على مذهب أهل التوحيد، و كتابا في الطعن على محمد صلّى اللّٰه عليه و سلّم. و قال أبو العلاء المعري (في رسالة الغفران): «سمعت من يخبر أن لابن الراونديّ معاشر يخترصون له فضائل يشهد الخالق و أهل المعقول أن كذبها غير مصقول، و هو في هذا أحد الكفرة، لا يحسب من الكرام البررة» و عرّفه ابن تغري بردي بالماجن المنسوب إلى الهزل و الزندقة. و تناقل مترجموه أن له نحو 114 كتابا، منها «فضيحة المعتزلة» و «التاج» و «الزمرد» و «نعت الحكمة» و «قضيب الذهب» و «الدامغ» المتقدم ذكره، و أن كتبه التي ألفها في الطعن على الشريعة اثنا عشر كتابا. و لجماعة من العلماء ردود عليه، نشر منها كتاب «الانتصار» لابن الخياط. و في المؤرخين من يجزم بأنه عاش 36 سنة «مع ما انتهى اليه من المخازي» كما في المنتظم لابن الجوزي. و من فرق المعتزلة «الراوندية» نسبة إليه. مات برحبة مالك ابن طوق (بين الرقة و بغداد) و قيل: صلبه أحد السلاطين ببغداد [١].

تذييل

  1. وفيات الأعيان 27:1 و فيه «وفاته سنة 245 ه‍‌» و تاريخ ابن الوردي 248:1 و فيه كما في كتاب ابن الشحنة، وفاته سنة 293 ه‍‌. و مروج الذهب للمسعوديّ 237:7 طبعة باريس، و فيه وفاته سنة 245 ه‍‌. و البداية و النهاية 112:11 و فيه: «وهم ابن خلكان وهما فاحشا في تأريخ وفاته سنة 245 و الصحيح أنه توفي سنة 298 كما أرخه ابن الجوزي». و الملل و النحل للشهرستاني 81:1 و 96 طبعة محمود توفيق. و لسان الميزان 323:1 و شرح نهج البلاغة 41:3 و معاهد التنصيص 155:1 و المنتظم 99:6 و شذرات الذهب 235:2 و رسالة الغفران طبعة دار المعارف 412-410 ثم 442 و النجوم الزاهرة 175:3 و فيه: صلب و هو ابن 86 سنة. و جاء ذكره في طبقات الأطباء 212:1 ثم 97:2 و 139 و كشف الظنون 1274 و الإمتاع و المؤانسة 78:2 و في خطط المقريزي 353:2 «البسلمية - جماعة أبي سلمة - من الراوندية» و طبقات المعتزلة92.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص268، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م