السلطان احمد بهادر

السُّلْطان أَحمد بَهَادُر
الاسم السُّلْطان أَحمد بَهَادُر
سائر الأسامي أحمد بن أويس بن حسن الجلائري، غياث الدين
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 813 ه

1410 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
آخر سلاطين الدولة «الجلائرية» في بغداد. مغولي الأصل، مستعرب. كان أسلافه من رجال جنكيزخان و هولاكو، و آل أمر العراق إلى جده الشيخ حسن. و نشأ هو في تبريز، و عاش زمنا في بغداد، و ناب عن أخيه السلطان حسين، في البصرة، ثم قتل أخاه، و تولى السلطنة سنة 784 ه‍‌، و قتل جماعة من أمراء الجيش كان يخشى انقلابهم عليه. قال مترجموه: كان سفاكا للدماء، جمع بين الظلم و العلم، مشاركا في الأدب، مولعا بالموسيقى و التصوير، له شعر كثير بالعربية و الفارسية. و لم يكد ينتظم أمره حتى ظهر في تركستان و بخارى الطاغية تيمور لنك و هاجم خراسان، فشغل السلطان أحمد بحربة، فلم يقو على صده، فتوجه إلى حلب في نحو 400 فارس (سنة 795 ه‍‌) فاستقدمه الملك الظاهر برقوق إلى القاهرة و أكرمه، و تزوج أختا له. ثم عاد إلى العراق و حدثت له وقائع كثيرة. و ابتعد تيمور لنك عن بغداد، متوغلا في صحراء القفجاق (بلاد الدشت) فرجع أحمد إلى بغداد و استردها (سنة 797 ه‍‌) و أقام إلى سنة 802 و قصد السلطان بايزيد (أبا يزيد) العثماني، فأعاد تيمور الكرة على بغداد، و احتلها و فعل فيها الأفاعيل، و انصرف، فحضر أحمد. ثم انهزم إلى حلب منفردا (سنة 806) فقبضت عليه حكومتها، مجاملة لتيمور، و أرسلته إلى دمشق. و جاء الخبر بهلاك تيمور في طريقه إلى الصين لفتحها (سنة 807) فورد الأمر من سلطان مصر بإطلاق أحمد، فانكفأ متجها إلى تبريز، فأقبل أهلها عليه و استعاد بغداد، و استقر فيها نحو خمس سنين. و ثار عليه مغولي آخر اسمه الأمير قرا يوسف، فقاتله، فانهزم السلطان أحمد و أسر و قتل خنقا ببغداد [١].

تذييل

  1. تاريخ العراق 305:2 و الضوء اللامع 244:1 و البدر الطالع22:1.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص102، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م