الظاهر بامر الله
| الاسم | الظَّاهِر بأَمْر اللّٰه |
|---|---|
| سائر الأسامي | محمد بن أحمد، أبو نصر، الظاهر ابن الناصر ابن المستضيء العباسي |
| الأب | |
| المیلاد | 571 ه
1175 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 623 ه
1226 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من خلفاء الدولة العباسية في العراق. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 622 ه) و حمدت أيامه، على قصرها، و عانى مصاعب كثيرة. و كان معاصرا لابن الأثير المؤرخ، فقال فيه: كان مستقيما، محبا للخير، أطلق المكوس التي كان قد وضعها والده، و خفف الأموال عن بعض رعيته، و أخرج المسجونين، و منع جاسوسية الحراس و كانوا يكتبون للخلفاء كل ما يدور بين الناس من الحديث. و قال ابن كثير: كان من أجود بني العباس، و أحسنهم سيرة و سريرة، و لو طالت مدته لصلحت الأمة صلاحا كثيرا على يديه. و قال سبط ابن الجوزي، و هو يذكر وفاته: قد ذكرنا ما جرى عليه من الشدائد و التعصب الزائد و ما تجرع من الغصص، و كانت خلافته تسعة أشهر و أياما، و يا ليتها دامت أعواما [١].
تذييل
- ↑ الكامل لابن الأثير 169:12 و 177 و الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. و نكت الهميان 238 و تاريخ الخميس 369:2 و السلوك للمقريزي 220:1 و ابن العبري 422 و فيه: «كانت دولته عادلة آمنة، و عقد لبغداد جسرا ثانيا عظيما و أنفق عليه مالا كثيرا، فصار في بغداد على دجلتها جسران». و البداية و النهاية 112:13 و مرآة الزمان 642:8 و فيه: «حكي لي أنه دخل يوما إلى الخزائن، فقال له خادمها: في أيامك تمتلئ، فقال: ما جعلت الخزائن لتمتلئ بل لتفرغ و تنفق في سبيل اللّٰه، فإن الجمع شغل التجار».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص320، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
