الظاهر برقوق
| الاسم | الظَّاهِر بَرْقوق |
|---|---|
| سائر الأسامي | برقوق بن أنص - أو أنس - العثماني، أبو سعيد، سيف الدين، الملك الظاهر |
| الأب | |
| المیلاد | 738 ه
1338 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 801 ه
1398 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أول من ملك مصر من الشراكسة. جلبه إليها أحد تجار الرقيق (و اسمه عثمان) فباعه فيها منسوبا إليه. ثم أعتق و ذهب إلى الشام فخدم نائب السلطنة. و عاد إلى مصر، فكان «أمير عشرة» و تقدم في دولة المنصور القلاووني (علي بن شعبان) فولي «أتابكية» العساكر، و انتزع السلطنة من آخر بني قلاوون «الصالح، أمير حاج» سنة 784 و تلقب بالملك «الظاهر» و انقادت إليه مصر و الشام، و قام بأعمال من الإصلاح، و بنى المدرسة البرقوقية بين القصرين - بمصر - و خلع سنة 791 و أعيد «الصالح» فخرج خلسة إلى الكرك فامتلكها و زحف على دمشق فدخلها، فزحف عليه الصالح بجيش من مصر، فظفر برقوق، و عاد إلى مصر سلطانا سنة 792 و توفي بالقاهرة. أخباره كثيرة جدا، و مدة حكمه «أتابكا» و سلطانا قرابة 21 عاما. و من عمائره «جسر الشريعة» بالغور، و «قناة العروب» بالقدس. و كان حازما شجاعا فيه دهاء و مضاء. أبطل بعض المكوس و حمدت سيرته إلا أنه - كما يقول السخاوي - كان طماعا جدا لا يقدّم على جمع المال شيئا. قيل اشتهر ببرقوق لجحوظ عينيه. و استمرت دولة الشراكسة من عهده إلى سنة 922 ه، و عدة ملوكها 23 ملكا. و كانت لهم مصر و الشام [١].
تذييل
- ↑ ديوان الإسلام - خ - و ابن إياس 258:1 و 290 و وليم موير 111 و الضوء اللامع 10:3 و سوبرنهيم M.Sobernheim في دائرة المعارف الإسلامية 558:3 و هو يصفه بالجبن و يقول إن حكمه لم يعد على البلاد بخير، على الرغم من أن مصنفي العرب يبالغون في امتداح ورعه و إقامته المؤسسات الخيرية .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص48، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
