الظاهر جقمق
| الاسم | الظَّاهِر جَقْمَق |
|---|---|
| سائر الأسامي | جقمق العلائي الظاهري، سيف الدين، أبو سعيد |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 857 ه
1453 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من ملوك دولة الشراكسة بمصر و الشام و الحجاز. شركسي الأصل اشتراه العلائي (علي بن أينال اليوسفي) و قدمه إلى الملك الظاهر برقوق، فأعتقه و استخدمه. و حبس في أيام الملك الناصر فرج، ثم أطلق و ولي أعمالا في دولتي الملك المؤيد شيخ، و الظاهر ططر، إلى أن كان «أتابك» العساكر في دولة الأشرف برسباي. و لما مات الأشرف و ولي ابنه العزيز يوسف (سنة 841 ه) استمر جقمق أتابكا و مدبرا للدولة. و قام بعض المماليك فخلعوا العزيز، و ولوه السلطنة، فانتظم له الأمر إلى أن توفي بالقاهرة. و هو الرابع و الثلاثون من ملوك الترك، و العاشر من ملوك الشراكسة. عاش نيفا و 80 سنة، و خلع بولده المنصور، برغبة منه إليه، لشدة مرضه. و مات بعد خلعه باثني عشر يوما. قال ابن إياس: كان ملكا عظيما جليلا دينا متواضعا كريما هدأت البلاد في أيامه من الفتن، و كان فصيحا بالعربية، متفقها، له مسائل في الفقه عويصة يرجع إليه فيها، و كانت فيه حدة و آذى بعض العلماء. و قال ابن تغري بردي: يخلط الصالح بالطالح و العدل بالظلم و محاسنه أكثر من مساوئه [١].
تذييل
- ↑ ابن إياس 24:2 و 34 و حوادث الدهور 349:2 و وليم موير 142 و شذرات الذهب 291:7 و الضوء اللامع71:3.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص132، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
