المدخل إلی الصحيح

المدخل إلى الصحيح، تأليف المحدّث والفقهي الشافعي محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (321-405هـ)، مدخل لمعرفة رجال الحديث وتوضيح أسماء الرواة في الصحيحين (صحيح البخاري وصحيح مسلم). وقد نُشر هذا العمل مكملاً ومُعلّقاً بواسطة ربيع بن هادي عمير المدخلي.

المدخل إلى الصحيح
NUR74192J1.jpg
المؤلفونالحاکم النیشابوري، محمد بن عبدالله (مؤلف)

الم‍دخ‍ل‍ی‌، رب‍ی‍ع‌ بن هادی (مؤلف) بخاري، محمد بن اسماعیل (مؤلف)

مسلم بن حجاج ((مؤلف)
العناوین الاخریالتکمیل‌ و التوضیح‌ للمدخل‌ إلی‌ الصحیح‌
الناشردار الإمام أحمد
مکان النشرمصر - قاهره
تاريخ الإصدار1430ق - 2009م
الطبع1
اللغةعربی
مکتبة النور الرقمیةتحمیل pdf
رقم المولف1048
کد اتوماسیونAUTOMATIONCODE74192AUTOMATIONCODE

ذكر الإشبيلي في كتابه "الفهرست" اسم الكتاب على النحو التالي: "المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم وتبيين ما أشكل من أسماء الرجال في الصحيحين". أما ابن خلكان (608-681هـ) فقد أشار إليه في "وفيات الأعيان" باسم "المدخل إلى علم الصحيح". ولم يشكك أحد في نسبة الكتاب إلى الحاكم[١].

يهدف هذا الكتاب إلى تمييز الروايات الصحيحة من السقيمة، وتوضيح أسماء رجال الحديث في الصحيحين. وكما قال ابن خير، فإنه يدافع عن الصحيحين ويخدم هذين الكتابين. وقد ظن بعض علماء أهل السنة أن الكتاب مدخل لـ"المستدرك على الصحيحين" للحاكم، لكن محقق الكتاب نفى هذا الرأي؛ لأن هذا الكتاب لا علاقة له بـ"المستدرك"، وموضوعه هو دراسة أحوال رجال الصحيحين والدفاع عنهم، كما أوضح المؤلف نفسه في مقدمة "المستدرك"[٢].

بدأ الشافعي الحاكم النيسابوري كتابه بذكر الأحاديث التي تحث على اتباع السنة واجتناب البدع. ثم ذكر حديث النزاع بين الزبير والأنصاري حول السقي عند رسول الله (ص)، وأحاديث أخرى. بعد ذلك، أوضح دوافع تأليف الكتاب، وأكد أن البخاري عند ذكر الضعفاء من الرواة، قدّر عددهم بأقل من سبعمائة راوٍ. ثم شرع في سرد أسماء الرواة الضعفاء حسب الترتيب الأبجدي، مبتدئاً بمن اسمهم إبراهيم وعددهم 231 راوياً. وقد لخص سيرتهم وما ورد في الطعن عليهم بإيجاز شديد، متبعاً منهج أستاذه ابن حبان واختياراته من كتابه "المجروحين"، مع اختلاف في العبارة. ثم انتقل إلى ذكر أسماء من أخرج لهم البخاري ومسلم في صحيحيهما. كما رتب أسماء الصحابة مبتدئاً بالخلفاء الراشدين وبقية العشرة المبشرين عدا أبي عبيدة الجراح، ثم باقي الصحابة حسب الترتيب الأبجدي، ثم الكنى وغيرها[٣].

للحاكم كتاب آخر بعنوان المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل، يساعد القارئ في فهم أنواع الحديث الصحيح وطبقات المجروحين، مما يعين على فهم كتابه الآخر "الإكليل".

هوامش

  1. انظر: المقدمة، ص32
  2. انظر: المرجع نفسه، ص33
  3. انظر: المرجع نفسه، ص34-41

مراجع المقال

المقدمة ونص الكتاب.