النبهاني(يوسف بن اسماعيل بن يوسف النبهاني)

النَّبْهاني
الاسم النَّبْهاني
سائر الأسامي يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني
الأب
المیلاد 1265 ه

1849 م

مکان الولادة
الوفاة 1350 ه

1932 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
شاعر، أديب، من رجال القضاء. نسبته إلى «بني نبهان» من عرب البادية بفلسطين، استوطنوا قرية «اجزم» - بصيغة الأمر - التابعة لحيفا في شمالي فلسطين. و بها ولد و نشأ. و تعلم بالأزهر بمصر (سنة 1289-1283 ه‍‌) و ذهب إلى الآستانة فعمل في تحرير جريدة «الجوائب» و تصحيح ما يطبع في مطبعتها. و رجع إلى بلاد الشام (1296) فتنقل في أعمال القضاء إلى أن كان رئيسا لمحكمة الحقوق ببيروت (1305) و أقام زيادة على عشرين سنة. و سافر إلى «المدينة» مجاورا، و نشبت الحرب العامة (الأولى) فعاد إلى قريته و توفي بها. له كتب كثيرة، قال صاحب «معجم الشيوخ»: «خلط فيها الصالح بالطالح، و حمل على أعلام الإسلام، كابن تيمية و ابن قيم الجوزية، حملات شعواء و تناول بمثلها الإمام الآلوسي المفسر، و الشيخ محمد عبده و السيد جمال الدين الأفغاني و آخرين». من كتبه «جامع كرامات الأولياء - ط» مجلدان، و «رياض الجنة. في أذكار الكتاب و السنة - ط» و «المجموعة النبهانية في المدائح النبويّة - ط» أربعة أجزاء، و «وسائل الوصول إلى شمائل الرسول - ط» و «أفضل الصلوات على سيد السادات - ط» و «تهذيب النفوس - ط» اختصره من رياض الصالحين للنووي، و «حجة اللّٰه على العالمين - ط» في المعجزات النبويّة، و «الفتح الكبير - ط» ثلاثة مجلدات، في الحديث، و «نجوم المهتدين - ط» في دلائل النبوة، و «السابقات الجياد في مدح سيد العباد - ط» و «الشرف المؤبد لآل محمد - ط» و «الأنوار المحمدية - ط» اختصر به المواهب اللدنيّة للقسطلاني، و «خلاصة الكلام في ترجيح دين الإسلام - ط» و «هادي المريد إلى طرق الأسانيد - ط» ثبته، و «الفضائل المحمدية - ط» و «الأساليب البديعة في فضل الصحابة و إقناع الشيعة - ط» و «منتخب الصحيحين - ط» حديث، و في خزانة الرباط الرقم 3102 كتاني، إضبارة أوراق و كراريس، كلها بخط النبهاني، اختصر بها بعض الأربعينيات في الحديث و غيرها، و خمس رسائل، (في المجموعة 1163 كتاني) من تأليف النبهاني عليها خطه و لعل بعضها بخطه، كل رسالة منها تشتمل على 40 حديثا: الأولى في «فضل عثمان» و الثانية في «فضل أبي بكر و عمر و غيرهما» و الثانية في «فضل أبي بكر» و الرابعة في «فضائل عمر» و الخامسة في «فضائل علي». و له «الرائية الصغرى - ط» قصيدة طويلة فيها هجاء للسيد جمال الدين الأفغاني و الشيخ محمد عبده و السيد محمد رشيد رضا. و له قصائد مدح بها بعض الكبراء في صباه، و اعتذر عنها بأن «الشعر صنعة لإظهار المهارة و الحذق، لا للإخبار بالحق و الصدق» و لمحمود شكري الآلوسي كتابان، في الرد عليه، أحدهما «غاية الأماني في الرد على النبهاني - ط» و الثاني «الآية الكبرى - ط» في الرد على الرائية الصغرى [١].

تذييل

  1. حلية البشر - خ. و الدر الفريد 113=�13 و كتاب «السيد رشيد رضا» 77-75 و معجم الشيوخ 2: 166-161 و جامع كرامات الأولياء 52:2، 390=�383=�332=�53 و معجم المطبوعات 1842-1838.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص219، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م