النصير الطوسي

النَّصِير الطُّوسي
الاسم النَّصِير الطُّوسي
سائر الأسامي محمد بن محمد بن الحسن، أبو جعفر، نصير الدين الطوسي
الأب
المیلاد 597 ه

1201 م

مکان الولادة
الوفاة 672 ه

1274 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
فيلسوف. كان رأسا في العلوم العقلية، علامة بالأرصاد و المجسطي و الرياضيات. علت منزلته عند «هولاكو» فكان يطيعه فيما يشير به عليه. ولد بطوس (قرب نيسابور) و ابتنى بمراغة قبة و رصدا عظيما، و اتخذ خزانة ملأها من الكتب التي نهبت من بغداد و الشام و الجزيرة، اجتمع فيها نحو أربعمائة ألف مجلد، و قرر منجمين لرصد الكواكب و جعل لهم أوقافا تقوم بمعاشهم. و كان «هولاكو» يمده بالأموال. و صنف كتبا جليلة، منها «شكل القطاع - ط» يقال له «تربيع الدائرة» و «تحرير أصول أقليدس - ط» و «تجريد العقائد - ط» يعرف بتجريد الكلام، و «تلخيص المحصل - ط» مختصر المحصل للفخر الرازيّ، و «حل مشكلات الإشارات و التنبيهات لابن سينا - ط» و «شرح قسم الإلهيات من إشارات ابن سينا - ط» و «أوصاف الأشراف - خ» و «تحرير المجسطي - خ» في الهيئة و «الأكر - خ» و «الحرارة و البرودة و تضادّ فعليهما - خ» رسالة، و «تحرير كتاب المساكن - خ» و «تحرير كتاب المناظر - خ» و «مائة مسألة و خمس من أصول إقليدس - خ» و «تحرير الطلوع و الغروب - خ» و «تحرير المطالع - خ» و «تحرير المأخوذات - خ» و «تحرير المفروضات - خ» و «التذكرة في علم الهيئة - ط» بإيران، و «تحرير ظاهرات الفلك - خ» و «تحرير جرمي النيرين و بعديهما - خ» و «شرح كتاب ثمرة بطليموس - خ» و «المتوسطات الهندسية - خ» رأيت منه نسخة قديمة نفيسة في اللورنزيانة، بفلورانس، رقم 164 شرقي، و «تحرير الكرة المتحركة - خ» و «المقالات الست - ط» و «البارع - خ» و «المقالات الست - ط» و «البارع - خ» في علم الهيئة و البلدان، و «التحصيل - خ» في النجوم، و «المخروطات» و «بقاء النفس بعد بوار البدن - ط» مع شرح للزنجاني، باسم «بقاء النفس بعد فناء الجسد» قاله عبيد. و «مصارع المصارع - خ» و «آداب المتعلمين - ط» و «الجبر و المقابلة» و «إثبات العقل». و من مطبوعات حيدرآباد بالهند «مجموعة» في مجلدين، تشتمل على 16 رسالة له، بينها بعض ما تقدم ذكره. و له شعر كثير بالفارسية. توفي ببغداد [١].

تذييل

  1. فوات الوفيات 149:2 و الوافي 179:1 و ابن الوردي 223:2 و شذرات 339:5 و مفتاح السعادة 261:1 و نشرة دار الكتب 51:1 و Princeton 262,265,280,330 و البداية و النهاية 267:13 و هو فيه، «محمد بن عبد اللّٰه» و الفهرس التمهيدي 472 و 487 و 516 و آداب اللغة 234:3 و الذريعة 26:1 ثم 50:4 و معجم المطبوعات 1250 و عباس العزاوي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 85:28 و Brock.1:670(508) و انظر فهرسته «نصير الدين». و في إغاثة اللهفان لابن قيم الجوزية 267:2 طبعة مصر، سنة 1358 ترجمة للطوسي جاء فيها: «نصير الشرك و الكفر، الملحد وزير الملاحدة، النصير الطوسي، وزير هولاكو، شفى نفسه من أتباع الرسول و أهل دينه، فعرضهم على السيف، حتى شفى إخوانه من الملاحدة و اشتفى هو، فقتل الخليفة المستعصم و القضاة و الفقهاء و المحدثين، و استبقى الفلاسفة و المنجمين و الطبائعيين و السحرة - إلى أن يقول: - و اتخذ للملاحدة مدارس، و رام جعل «إشارات» إمام الملحدين ابن سينا مكان «القرآن» فلم يقدر على ذلك، فقال: هي قرآن الخواص و ذاك قرآن العوام! و رام تغيير الصلاة و جعلها صلاتين فلم يتم له الأمر. و تعلم السحر في آخر الأمر فكان ساحرا يعبد الأصنام». و انظر نفائس المخطوطات، المجموعة السابعة.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص31، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م