حبوس الارسلانية

حَبُوس الأَرْسلانِيَّة
الاسم حَبُوس الأَرْسلانِيَّة
سائر الأسامي حبوس بنت بشير بن قاسم الأرسلاني [١]
الأب
المیلاد 1182 ه

1768 م

مکان الولادة
الوفاة 1238 ه

1822 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
أميرة، سديدة الرأي، عالية الهمة، كريمة النفس. ولدت في الشويفات (بلبنان) و تزوجت بأمير مقاطعة الشويفات عباس بن فخر الدين الأرسلاني. و كانت تجالس الرجال، و يحترمون عقلها و فصاحتها. و توفي زوجها سنة 1224 ه‍‌، و أولادها صغار ليس فيهم من يصلح للإمارة، فقامت بها. قال الشدياق مؤرخ لبنان: «تولت على المقاطعة لذكائها و صغر أولادها، فساست الرعية سياسة حسنة، و اشتهرت بالصفات الحسنى، حتى كانت ملجأ و غوثا للناس» و استمرت إلى أن عزل الأمير بشير الشهابي عن ولاية لبنان (سنة 1236 ه‍‌ - 1820 م) و كانت تابعة له، ثم عاد إلى الولاية سنة 1238 ه‍‌، فأقام أحد أبنائها (أحمد بن عباس) أميرا على الشويفات، و انتقلت هي إلى قرية «بشامون» من قرى ناحية الغرب فتوفيت بها. و قيل اغتيلت. و هي أمّ الأمراء منصور و أحمد و حيدر و أمين الأرسلانيين [٢].

تذييل

  1. ما كادت تصدر الطبعة الأولى من هذا الكتاب، و فيها ذكر الأميرة «حبوس» و أنها «شهابية» حتى تلقيت رسالتين: الأولى من الأمير عادل أرسلان، من معقل الثورة على الفرنسيس - بسورية - تاريخها 7 رجب 1346 و الثانية من شقيقه الأمير شكيب أرسلان، من لوزان - بسويسرة - تاريخها 21 مارس 1928 م، ينفيان معا نسبتها إلى آل شهاب، و يبرهنان على أنها أرسلانية، و القول ما ذهبا إليه، فإنّها جدة والدهما لأمه. و في الرسالتين فوائد للتاريخ: جاء في رسالة الأمير عادل: «و حبوس هي التي غضبت على وكيل أملاكها زيدان، جد جرجي زيدان الشهير، فكانت سبب نزوحه إلى بيروت، و كان نزوحه سبب ظهور المؤرخ الشهير» و جاء في رسالة الأمير شكيب: «و هي والدة الست خزما، و هذه جدتي أم والدي و أعمامي. و قد ذهبت زينب فواز في كتابها الدر المنثور - و هو المصدر الّذي أخذت عنه الترجمة - إلى أنها شهابية جهلا منها بحقيقتها. و من جملة خطأ زينب فواز قولها: إنها تزوجت بالأمير عباس المعني، و الحال أنه في زمان الست حبوس لم يكن بقي من بني معن أحد، بل كانوا انقرضوا جميعا. و سبب هذا الخطأ منها هو و اللّٰه أعلم أن العادة بمصر أنهم يقولون لكل أمراء لبنان الأمراء الشهابيون، و ذلك لأن الشهابيين في دور محمد علي كانت لهم الشهرة دون سواهم لتغلب الأمير بشير الشهابي مدة 54 سنة، و قبله عدة أمراء منهم. و منذ 38 سنة كنت بمصر فكان بعضهم يقدمني إلى بعض هكذا: الأمير شكيب أرسلان من الأمراء الشهابيين، و كنت أضحك و أقول لهم: هذا غير هذا. فأنتم نقلتم عن زينب فواز و هي امرأة فاضلة، و لكنها معدودة مصرية لا تعرف أخبار بلادنا».
  2. الرسالتان المذكورتان في الحاشية السابقة. و أخبار الأعيان للشدياق 685 و 686 و الدر المنثور لزينب فواز 162 و فيه: وفاتها سنة 1240 ه‍‌.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص164، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م