حسان بن النعمان
| الاسم | حَسَّان بن النُّعْمان |
|---|---|
| سائر الأسامي | حسان بن النعمان بن عديّ الأزدي الغساني، من أولاد ملوك غسان |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 86 ه
705 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- قائد، من رجال السياسة و الحرب. من المشهورين في الفتوحات الإسلامية. كان يلقب بالشيخ الأمين. ولي إفريقية في زمن معاوية بن أبي سفيان. ثم كان عاملا على مصر في أيام عبد الملك بن مروان. و اضطربت إفريقية بعد مقتل زهير البلوي (سنة 76 ه) فأمره عبد الملك بالتوجه إليها، فزحف بأربعين ألف مقاتل. فكانت له وقائع كثيرة مع الروم في قرطاجنة، و مع الملكة دهينا (الكاهنة البربرية) في قابس و جبل أوراس، ظهرت فيها بطولته. و دانت له إفريقية كلها. و هو أول من دخلها من أمراء الشام في زمن بني أمية. و بعد أن عمّ الإسلام إفريقية، أقام بالقيروان، فجدّد بناء مسجدها سنة 84 ه، و دوّن الدواوين و ولّى الولاة، ثم رحل قاصدا عبد الملك ابن مروان، و معه 35 ألف فارس. و اعتزل الأعمال في أول عهد الوليد بن عبد الملك. و توجه إلى أرض الروم غازيا، فتوفي بها [١].
تذييل
- ↑ الدرر السنية 29-24 و النجوم الزاهرة 200:1 و ابن عساكر 146:4 و الاستقصاء 42:1 و فتح العرب للمغرب 235 و البيان المغرب 34:1 و سير النبلاء - خ - المجلد الثالث، و هو فيه «حسان بن النعمان بن المنذر». و تاريخ الإسلام للذهبي 151:3 و 244 و تاريخ الجزائر 340:1 و فيه أن «الكاهنة» كانت أميرة على مغراوة من زناتة و اسمها «دهيا بنت ينفاق».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص177، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م