حقي العظم

حقي العظم
الاسم حقي العظم
سائر الأسامي حقي بن عبد القادر المؤيد العظم
الأب
المیلاد 1282 ه

1865 م

مکان الولادة
الوفاة 1374 ه

1955 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
إداري، يعد من الكتاب. كان له في العهد العثماني نشاط في سياسة العرب مع الترك، ثم كانت عليه، بعد ذلك، مآخذ. ولد و تعلم بدمشق، و أجاد مع العربية التركية و الفرنسية. و عين في بعض الوظائف بدمشق و الأستانة و انتقل إلى القاهرة فكان مدرسا للغة التركية في مدرسة المعلمين التوفيقية سنة 1908-1894 و عين (1909) مفتشا في وزارة الأوقاف بالأستانة فمكث سنتين. و قصد مصر، فحمل على «الاتحاديين» و ندد بسياسة تتريك العناصر. و نشر رسالة عن «الانتخابات النيابية في العراق و فلسطين و سورية» و تألف في القاهرة «حزب اللامركزية الإدارية العثماني» فاختير «سكرتيرا» له. و اشتعلت الحرب العامة الأولى و رسائله تتعاقب الى مؤيدي فكرة «اللامركزية» في بلاد الشام. فوقعت جملة منها في أيدي السلطات العثمانية فكانت من أكبر ما استند اليه «ديوان الحرب العرفي» بعالية في أحكامه يوم علقت المشانق لأحرار العرب. و استكتبته صحف الدعاية الفرنسية، في أثناء الحرب، مقالات كان يستعين فيها بالصحفي خليل زينية (المتقدمة ترجمته في الأعلام) و هو من أبواق تلك الدعاية. ورد ذكره في مذكرات كردعلي، بحرفي «خ. ز» و جمع بعض مقالاته في «كتاب مفتوح الى شاعر سورية - ط» يرد به على مقال لي، في السياسة العربية. و لما احتل الفرنسيون سورية أبرقوا إليه فجاءهم من القاهرة، و أقاموه حاكما على ما سموه يومئذ «دولة دمشق» و كمن بعض رجال «أحمد مريود» في القنيطرة، يوم زارها الجنرال غورو الفرنسي (23 حزيران 1921) و أطلقوا الرصاص. على الجنرال، و كان معه صاحب الترجمة في سيارته فأصيب هذا برصاصة. و عوفي. و استمر حاكما خمس سنوات، و جل الأمور في أيدي المحتلين. و وحدت أجزاء من سورية (سنة 1925) فزالت وظيفة «حاكم دولة دمشق» فتنقل بين رئاسة مجلس الشورى و رئاسة مجلس الوزراء الى ان عاد إلى القاهرة (1938) و أقام بها الى أن توفي. و له كتب بالتركية بعضها مطبوع، و بالعربية منها «حرب الدولة العثمانية مع اليونان - ط» و «دفاع بلفنا - ط» [١].

تذييل

  1. انظر الأسرة العظمية 149 و الصحف المصرية 1/4 / 1955 و بعض رسائله عن حزب اللامركزية، مصورة عن خطه، في كتاب «إيضاحات عن المسائل السياسية» منها ما هو باسمه الصريح و منها ما أمضاه باسم «ح‍‌. المصري» و راجع أوليته في كتاب «السوريون في مصر» 316 و اصابته بالرصاص في الدرة الغانمية 380 و بعض سيرته في أعلام العرب42.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص266، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م