خالد ابن لوي

خالد ابن لُؤَيّ
الاسم خالد ابن لُؤَيّ
سائر الأسامي خالد بن منصور بن لؤيّ، من العبادلة، نسبة إلى عبد اللّٰه من ذوي حمود
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 1351 ه

1933 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
شريف من الأمراء الشجعان. كانت له و لأسلافه إمارة الخرمة (في شرقي الحجاز) و ثار على الترك في خلال الحرب العامة الأولى مع الشريف (الملك) حسين بن علي (سنة 1334 ه‍‌) و هو من بني عمومته. و وجّهه الشريف حسين مع ابنه عبد اللّٰه (أمير شرقي الأردن و ملكها بعد ذلك) لحصار بقايا الأتراك في الطائف، ثم للمرابطة بوادي العيس (في شرقي المدينة) و اعتدى أحد شيوخ عتيبة على خالد، و لم ينتصر له عبد اللّٰه، ففارقه خالد و عاد إلى الخرمة. و كتب إلى سلطان نجد ابن سعود (ملك المملكة العربية السعودية بعد ذلك) يعرض عليه طاعته و ولاءه. و علم الشريف عبد اللّٰه و أبوه بالأمر، فوجها إليه ثلاثة جيوش صغيرة ظفر بها خالد. و وضعت الحرب العامة أوزارها، و استقر الشريف حسين «ملكا» على الحجاز، فجهز ابنه عبد اللّٰه بما استولى عليه، هو و أبناؤه، من ذخائر الجيش التركي، و أمره بالزحف على «الخرمة» و وراءها نجد. و تقدم عبد اللّٰه إلى أن دخل «تربة» و هي على مقربة من الخرمة، و كتب إلى شيوخ القبائل يتوعد من يقعد عن نصرته، و أرسل ابن سعود قوة صغيرة على رأسها «سلطان بن بجاد» شيخ «عتيبة» لمساعدة خالد، و بوغت عبد اللّٰه قبيل الفجر بغارة «الإخوان» يتقدمهم خالد و سلطان فكانت وقعة «تربة» سنة 1337 ه‍‌ - 1919 م، و نجا عبد اللّٰه بقليل ممن استطاعوا معه الفرار. و اشتد ما بين ابن سعود و الحسين بن عليّ، مما لا مجال لتفصيله هنا، فزحف خالد في جملة ستة عشر من أمراء القبائل، من رجال ابن سعود، فدخلوا الطائف. و قسا بعضهم على أهل الطائف، فكفّهم خالد. و مشوا إلى مكة، فدخلوها قبل وصول الملك ابن سعود إليها. و تولى خالد الإشراف على إدارة الأعمال بها. إلى أن وصل ابن سعود. و لذلك عدّه صاحب مرآة الحرمين - ص 366 - «آخر من ولي إمارة مكة من الأشراف» قال: «وليها سنة 1343 ه‍‌ من قبل السلطان عبد العزيز ابن سعود أمير نجد، بعد أن سقطت في أيدي جنده و طرد منها الحسين بحاشيته» و اشترك خالد في حصار جدة، بعد قيام دولة عليّ بن الحسين فيها، و قدوم ابن سعود من نجد. ثم أقام في مكة مع الملك ابن سعود، إلى أن قامت ثورة «الأدارسة» في بلاد عسير (سنة 1351 ه‍‌) فجهزه ابن سعود بقوة قصد بها مدينة «صبيا» فمرض في «أبها» و أبى إلاّ مرافقة الجند، فمات قبيل دخول «صبيا» عن نحو سبعين عاما. و كان شديد الشكيمة، بدويا قحا.


مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص300، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م