ذو اليمينين

ذُو اليَمِينَيْن
الاسم ذُو اليَمِينَيْن
سائر الأسامي طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعي، أبو الطيّب، و أبو طلحة
الأب
المیلاد 159 ه

775 م

مکان الولادة
الوفاة 207 ه

822 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
من كبار الوزراء و القواد، أدبا و حكمة و شجاعة. و هو الّذي وطد الملك للمأمون العباسي. ولد في بوشنج (من أعمال خراسان) و سكن بغداد، فاتصل بالمأمون في صباه، و كانت لأبيه منزلة عند الرشيد. و لما مات الرشيد و ولي الأمين، كان المأمون في مرو، فانتدب طاهرا للزحف إلى بغداد، فهاجمها و ظفر بالأمين و قتله (سنة 198 ه‍‌) و عقد البيعة للمأمون، فولاه شرطة بغداد، ثم ولاه الموصل و بلاد الجزيرة و الشام و المغرب، في السنة نفسها (198) و خراسان (سنة 205 ه‍‌) و كان في نفس المأمون شيء عليه، لقتله أخاه «الأمين» بغير مشورته. و لعله شعر بذلك. فلما استقرّ في خراسان، قطع خطبة المأمون، يوم جمعة، فقتله أحد غلمانه في تلك الليلة، بمرو، و قيل: مات مسموما. و لقب بذي اليمينين لأنه ضرب رجلا بشماله، فقده نصفين، أو لأنه ولي العراق و خراسان، لقّبه بذلك المأمون. و كان أعور. له «وصية - خ» لأحد أبنائه، في دار الكتب [١].

تذييل

  1. وفيات الأعيان 235:1 و الشعور بالعور - خ و غربال الزمان - خ. و البداية و النهاية 260:10 و ابن الأثير 129:6 و الطبري 265:10 و شذرات 16:2 و ما قبلها. و تاريخ بغداد 353:9 و الديارات 95-91 و النجوم الزاهرة: 152-149 و 155 و 160 و 178 و 183 و دار الكتب435:3.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص221، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م