زياد بن ابيه

زِيَاد بن أَبِيه
الاسم زِيَاد بن أَبِيه
سائر الأسامي زياد بن أبيه
الأب
المیلاد 1 ه

622 م

مکان الولادة
الوفاة 53 ه

673 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
أمير، من الدهاة، القادة الفاتحين، الولاة. من أهل الطائف. اختلفوا في اسم أبيه، فقيل عبيد الثقفي و قيل أبو سفيان. ولدته أمه سمية (جارية الحارث بن كلدة الثقفي) في الطائف، و تبناه عبيد الثقفي (مولى الحارث بن كلدة) و أدرك النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم و لم يره، و أسلم في عهد أبي بكر. و كان كاتبا للمغيرة بن شعبة، ثم لأبي موسى الأشعري أيام إمرته على البصرة. ثم ولاه عليّ بن أبي طالب إمرة فارس. و لما توفي عليّ امتنع زياد على معاوية، و تحصن في قلاع فارس. و تبين لمعاوية أنه أخوه من أبيه (أبي سفيان) فكتب إليه بذلك، فقدم زياد عليه، و ألحقه معاوية بنسبه سنة 44 ه. فكان عضده الأقوى. و ولاه البصرة و الكوفة و سائر العراق، فلم يزل في ولايته إلى أن توفي. قال الشعبي: ما رأيت أحدا أخطب من زياد. و قال قبيصة بن جابر: ما رأيت أخصب ناديا و لا أكرم مجلسا و لا أشبه سريرة بعلانية من زياد. و قال الأصمعي: أول من ضرب الدنانير و الدراهم و نقش عليها اسم «اللّٰه» و محا عنها اسم الروم و نقوشهم زياد. و قال العتبي: إن زيادا أول من ابتدع ترك السلام على القادم بحضرة السلطان. و قال الشعبي: أول من جمع له العراقان و خراسان و سجستان و البحران و عمان، زياد. و هو أول من عرّف العرفاء و رتب النقباء و ربع الأرباع بالكوفة و البصرة، و أول من جلس الناس بين يديه على الكراسي من أمراء العرب، و أول من اتخذ العسس و الحرس في الإسلام، و أول وال سارت الرجال بين يديه تحمل الحراب و العمد، كما كانت تفعل الحراب و العمد، كما كانت تفعل الأعاجم. و قال الأصمعي: الدهاة أربعة: معاوية للروية، و عمرو بن العاص للبديهة، و المغيرة ابن شعبة للمعضلة، و زياد لكل كبيرة و صغيرة. و قال ابن حزم في «الفصل»: امتنع زياد و هو قفعة القاع، لا عشيرة له و لا نسب و لا سابقة و لا قدم، فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة و حتى أرضاه و ولاه. أخباره كثيرة، و له أقوال سائرة. مات و لم يخلف غير ألف دينار. و قيل في وصفه: كان في عينه اليمنى انكسار، أبيض اللحية مخروطها، عليه قميص ربما رقعه. و رثاه بعد موته كثير من الشعراء، منهم مسكين الدارميّ. و لهشام بن محمد الكلبي كتاب «أخبار زياد بن أبيه» و مثله لأبي مخنف لوط بن يحيى الأزدي، و مثله أيضا للجلودي [١].

تذييل

  1. ابن خلدون 15-5:3 و ابن الأثير 195:3 و الطبري 162:6 و تهذيب ابن عساكر 406:4 و ميزان الاعتدال 355:1 و لسان الميزان 493:2 و البدء و التاريخ 2:6 و فيه: «ادعاه معاوية أخا لما رأى من جلده و نفاذه». و خزانة البغدادي 517:2 و الذريعة 331:1 و عقود اللطائف - خ. للفاكهي.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص53، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م