زيد بن عمرو
| الاسم | زَيْد بن عَمْرو |
|---|---|
| سائر الأسامي | زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 17 ه
606 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- نصير المرأة في الجاهلية، و أحد الحكماء. و هو ابن عم عمر بن الخطاب. لم يدرك الإسلام، و كان يكره عبادة الأوثان و لا يأكل مما ذبح عليها. و رحل إلى الشام باحثا عن عبادات أهلها، فلم تستمله اليهودية و لا النصرانية، فعاد إلى مكة يعبد اللّٰه على دين إبراهيم. و جاهر بعداء الأوثان، فتألب عليه جمع من قريش، فأخرجوه من مكة، فانصرف إلى «حراء» فسلط عليه عمه الخطاب شبانا لا يدعونه يدخل مكة، فكان لا يدخلها إلا سرا. و كان عدوا لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد و أدها (دفنها في الحياة) إلا قصد أباها و كفاه مئونتها، فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها عن كفؤ فروجها به. رآه النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم قبل النبوة، و سئل عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده. توفي قبل مبعث النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم بخمس سنين. و له شعر قليل، منه البيت المشهور: «أ ربا واحدا أم ألف ربّ أدين إذا تقسمت الأمور؟» [١]
تذييل
- ↑ الأغاني 15:3 و طبقات ابن سعد. و الإصابة. و بلوغ الأرب للآلوسي. و تاريخ الإسلام للذهبي. و سير النبلاء - خ. المجلد الأول. و خزانة البغدادي99:3.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص60، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
