شهبندر
| الاسم | شَهْبَنْدَر |
|---|---|
| سائر الأسامي | عبد الرحمن بن صالح شهبندر |
| الأب | |
| المیلاد | 1299 ه
1882 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1359 ه
1940 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- طبيب خطيب، من أهل دمشق. مات والده و عمره ست سنوات، فربته أمه. و تخرج بالجامعة الأميركية ببيروت، طبيبا، سنة 1904 م. و كان ممن دخل في جمعية «الاتحاد و الترقي» بعد الدستور العثماني، فلما اتجهت سياستها إلى «تتريك» العناصر ناوأها. و نشبت الحرب العامة (سنة 1914) فتوارى، منفلتا من دمشق إلى العراق فمصر. و أقام في القاهرة إلى ما بعد الحرب. و عاد إلى سورية سنة 1919 و عين وزيرا للخارجية فيها سنة 1920 و احتلها الفرنسيون بعد وقعة ميسلون (في السنة نفسها) فغادرها إلى مصر فأقام نحو عام، و رجع إلى الشام، فاشترك في حفلة للمستر كرين ( Charles Crane ) الأميركي، فاعتقله الفرنسيون في جزيرة أرواد، سنتين و بضعة أشهر. و أطلق، فشارك في إنشاء حزب «الشعب» بدمشق. و ثارت سورية (سنة 1925 م) و همّ الفرنسيون بالقبض عليه، ففرّ إلى جبل الدروز معقل الثورة، و منه إلى شرقي الأردن، ثم إلى القاهرة سنة 1927 و اختلف فيها مع أكثر العاملين لاستقلال سورية، من أصدقائه الأقدمين، فتناولت الصحف موقفه، له و عليه. و انصرف إلى الاشتغال بالطب زمنا. ثم أراد الاستقرار في دمشق فعاد إليها سنة 1937 فبينما كان في «عيادته» قبيل الظهر سنة 1940 دخل عليه 3 أشخاص فقتلوه، و اعتقلوا و أعدموا. و كان يحسن الترجمة عن الإنكليزية، و نقل عنها إلى العربية كتاب «السياسة الدولية - ط» لدليزل بورنس. و كتب مقالات في مجلتي المقتطف و الهلال، جمع بعضها في كتاب سماه «القضايا العربية الكبرى - ط» و كان قد حاول قرض الشعر في صباه، فنشر له المستشرق الألماني «كمبفمير» في مجموعته، بعض ما نظم، و ليس بشاعر. و له «مذكرات - ط» [١].
تذييل
- ↑ مذكرات المؤلف. و جريدة الفيحاء الدمشقية 11 شوال 1342 و جريدة الوفد المصري 1 جمادى الثانية 1259 و الأعلام الشرقية 145:1 و اقرأ ما كتبه عنه محمد كردعلي في «المذكرات» 444:2 - 450.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص308، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
