عبد الحميد الرافعي

شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة و الحديثة، و نعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولدا و وفاة. تعلم بالأزهر، و مكث مدة بمدرسة الحقوق بالآستانة. و تقلد مناصب في العهد العثماني، فكان «مستنطقا» في بلده، نحو 10 سنين، و قائم مقام في الناصرة و غيرها، نحو 20 سنة. و كان متصلا بالشيخ أبي الهدي الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، و يقال: إن الرافعي نحلة كثيرا من شعره. و نفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي. و عاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهرا. و احتفلت جمهرة من الكتّاب و الشعراء سنة 1347 ه‍‌، ببلوغه سبعين عاما من عمره، فألقيت خطب و قصائد جمعت في كتاب «ذكرى يوبيل بلبل سورية» طبع سنة 1349 و له أربعة دواوين، هي: «الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية - ط» و «مدائح البيت الصيادي - ط» و «المنهل الأصفى في خواطر المنفي - ط» نظمه في منفاة، و «ديوان شعره - خ» مهيأ للطبع [١].

عبد الحميد الرّافعي
الاسم عبد الحميد الرّافعي
سائر الأسامي عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي:
الأب
المیلاد 1275 ه

1859 م

مکان الولادة
الوفاة 1350 ه

1932 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف

تذييل

  1. ذكرى يوبيل بلبل سورية. و كتاب «السيد رشيد رضا» تأليف الأمير شكيب أرسلان .

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص288، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م