عبد الرحمن الغافقي
الاسم | عَبْد الرَّحْمن الغَافِقي |
---|---|
سائر الأسامي | عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن بشر بن الصارم الغافقي، أبو سعيد |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 114 ه
732 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أمير الأندلس، من كبار القادة الغزاة الشجعان. أصله من غافق (من قبيلة عك، في اليمن) رحل إلى إفريقية. ثم وفد على سليمان بن عبد الملك الأموي، في دمشق. و عاد إلى المغرب، فاتصل بموسى بن نصير و ولده عبد العزيز، أيام إقامتهما في الأندلس. و ولي قيادة الشاطئ الشرقي من الأندلس. و كثرت جموعه بعد مقتل السمح بن مالك (سنة 102 ه) فانتقل إلى أربونة، فانتخبه المسلمون فيها أميرا، و أقره والي إفريقية. و نشأ خلاف بينه و بين عنبسة بن سحيم (أحد القادة) فعزل عبد الرحمن و ولي عنبسة مكانه، فصبر مدة يغزو مع الغزاة إلى أن ولاه هشام بن عبد الملك إمارة الأندلس سنة 112 ه، فزار أقاليمها و تأهب لفتح بلاد الغال ( Gaule أو Gallia ) و كانت تعرف بالأرض الكبيرة، و هي فرنسة الآن، فدعا العرب من اليمن و الشام و مصر و إفريقية إلى مناصرته، و أقبلت عليه الجماهير، فاجتاز بهم جبال البرانس ( Pyrenees ) و أوغل في مقاطعتي أكيتانية و بورغونية، و استولى على مدينة بوردو، و دحر جيوش «شارل مارتل» و تقدم يريد الإيغال، فجمع «شارل» جيشا كبيرا من الغاليين و الجرمانيين، فنشبت حرب دامية في بواتيه ( Poitiers ) بقرب نهر اللوار، قتل فيها عبد الرحمن. و كانت قاعدة الأندلس في أيامه مدينة قرطبة. و هو الّذي بني قنطرتها المشهورة في سعتها و عظمتها و أبراجها [١].
تذييل
- ↑ ابن الأثير 64:5 و غزوات العرب 102-87 و البيان المغرب 26:2 و 28 و نفح الطيب 111:1 و جمهرة الأنساب 309 و في علماء الأندلس لابن الفرضيّ 214 «قتله الروم بالأندلس سنة 122 ه» و جذوة المقتبس 253 و 255 ظنه شخصين: أحدهما عبد الرحمن بن بشر، و الثاني عبد الرحمن بن عبد اللّٰه، و قال: «هو من التابعين، يروي عن عبد اللّٰه بن عمر بن عبد العزيز و عبد اللّٰه بن عياض، استشهد في قتال الروم بالأندلس سنة 115 و كان رجلا صالحا، جميل السيرة في ولايته، كثير الغزو للروم» و عرفه بالعكي، نسبة إلى بني «عك» و غافق بطن منهم. و أرخ ( Gregoire ) مقتله في حربه مع شارل مارتيل، في 7 أكتوبر 732 و هو يوافق شعبان 114 و سماه «عبد الرحمن» أو ( Abderame ) و قال: هو سابع الولاة في اسبانية.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص312، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م