عبد الله بن ياسين

عبد اللّٰه بن ياسين
الاسم عبد اللّٰه بن ياسين
سائر الأسامي عبد اللّٰه بن ياسين بن مكو الجزولي المصمودي
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 451 ه

1059 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
الزعيم الأول للمرابطين، و جامع شملهم، و صاحب الدعوة الإصلاحية فيهم. كان من طلبة العلم في دار أنشئت بالسوس و سميت «دار المرابطين» و أشار شيخ القيروان أبو عمران الفاسي، على منشئ تلك الدار «وكاك ابن زلون اللمطي» بإرسال من يذهب مع «يحيى بن إبراهيم الكدالي الصنهاجي» الى صنهاجة، لتفقيهها و تعليمها أمور دينها، فوقع اختيار «وكاك» على ابن ياسين، فنزل فيها. و أقبلت عليه. و رأى البدع فاشية، فاشتد في وعظها و اقامة حدود الشرع فيها، فأعرضت عنه، فاعتزلها مع بضعة أشخاص في جزيرة قريبة منها في «النيجر» و لحق به جماعة، ثم آخرون، حتى بلغ من عنده زهاء الألف، فسماهم «المرابطين»، و أخضع بهم قبائل صنهاجة كلها. ثم خرج من الصحراء (سنة 445 ه‍‌) و دعاه فقهاء من سجلماسة وسوس، بينهم شيخه «وكاك» فافتتح بلاد درعة و سجلماسة، و استولى على «تارودانت» قاعدة سوس، و فتح بلاد المصامدة حربا. و امتد سلطانه من نواحي السنغال الى سجلماسة، و من درعة الى أغمات الى حاحة و الشياظمة و تقدم الى قبائل «برغواطة» و كانت لها دولة على الشاطئ الأطلسي بين الدار البيضاء و السويرة، فاستولى على بلادها بعد وقائع أصيب فيها بجراح كانت سبب وفاته. و دفن في موضع يسمى «كريفلة» في قبيلة «زعير» غير بعيدة عن الرباط. و أقيمت على قبره قبة معروفة الى اليوم. قال صاحب «الاغتباط»: دوخ المغرب الى أن صار يدين بتعاليم الإسلام بعد أن كاد يتقلص منه، و قال صاحب الأنيس المطرب: «قتل في سنة 451 الفقيه أبو محمد، عبد اللّٰه بن ياسين الجزولي، مهدي لمتونة. قتله مجوس برغواطة فمات شهيدا» و قال صاحب الجامعة اليوسفية بمراكش: «أفاد ابن السماك في حلله، أن عبد اللّٰه بن ياسين لم يكن قد سمع من شيخه وجّاج تعاليم القيروان وحدها، بل كان صلة بين المغرب الأقصى و جزيرة الأندلس حيث قضى فيها 7 سنوات يتطلب المعارف. إذا فنضجه الفكري كان نتيجة ثقافة عالية في الأندلس» [١].

تذييل

  1. الاستقصاء الطبعة الثانية 18-7:2 و الاغتباط بتراجم اعلام الرباط - خ. و فيه ذكر شخص آخر من الصالحين، من أبناء القرن السادس يدعى عبد اللّٰه بن ياسين» مدفون في محلة المواسين بمراكش، ظنه بعض المؤرخين صاحب هذه الترجمة خطأ. قلت: راجع ترجمة يحيى بن عمر بن تكلاكين، في الأعلام، و مصادرها، و لاحظ أن مصادر تلك الترجمة ذكرت خروج عبد اللّٰه بن ياسين من الصحراء لفتح درعة سنة 445، و صاحب الاغتباط يؤرخ ذلك في 20 صفر 447، و المعسول 47-40:11 و فيه (ص 46) أن في ناحية «وجدة» اليوم من ينتسبون إليه، و أنه - أي مصنف المعسول - وقف على نسبة ابن ياسين، في عداد السملاليين، كما تسلسل لديه بين أنساب «الإحكاكيين». و إليه كان ينتسب البيت الياسيني المنقرض في فاس. و نفي (في الهامش 4 من الصفحة 42) ما يقال من أن أصل ابن ياسين من من سجلماسة. و قال: إن دخول «غانة» من السودان في الإسلام، كان على يديه. و في البستان الظريف - خ، للزياني، أن «يوسف بن تاشفين» كان ملازما لصاحب الترجمة منذ دخل بلادهم إلى أن مات الشيخ. و في المدارك - خ. للقاضي عياض: استشهد سنة 450 و لم يطل في ترجمته، و قال: قد بسطنا أخباره في كتاب التاريخ. و تاريخ المانوزي (المعسول 414=247:3) و عرفه بالجزولي التامانرتي. و الجامعة اليوسفية بمراكش 53-24:1 و الأنيس. المطرب 185:1 طبعة الرباط. و اقرأ مقالا عن محمد ابن تومرت في مجلة الجامعة (بتونس) المجلد الأول الصفحة 62 من العدد الثاني كتبه محمد العنابي.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص144، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م