عمرو بن الزبير

عَمْرو بن الزُّبَيْر
الاسم عَمْرو بن الزُّبَيْر
سائر الأسامي عمرو بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 60 ه

680 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
أخو عبد اللّٰه بن الزبير. كان مع «بني أمية» على أخيه. و امتنع عن البيعة بولاية العهد ليزيد، لما دعا إليها معاوية. ثم استعمله والي المدينة (عمرو ابن سعيد الأشدق) على شرطتها سنة 60 ه‍‌، في بدء خلافة يزيد. و استشاره الأشدق فيمن يرسله إلى مكة لقتال أخيه (عبد اللّٰه بن الزبير) فقال: لن تجد رجلا توجهه أنكأ له مني! فاستأذن فيه يزيد، فأذن. و زحف عمرو بألفي مقاتل من المدينة إلى مكة، فنزل بالأبطح. و قاتله مصعب بن عبد الرحمن فأسره و أخذه إلى أخيه عبد اللّٰه، فأمر بضربه، فقيل: مات تحت السياط، و قيل: صلب بمكة، بعد الضرب، ثم أنزل. و قال ابن حزم: قتله أخوه عبد اللّٰه قودا (أي قصاصا) و عدَّه ابن حبيب من الأشراف «الفقم» و الأفقم: من في مقدم فمه اختلاف بحيث لا تقع ثناياه العليا على السفلى، إذا ضم فاه. و لعمرو شعر جيد، منه قوله في أبي الورد مولى عمرو بن العاص: «و ليت رجالا يعجب الناس طولهم يكونون عند البأس مثل أبي الورد» [١].

تذييل

  1. المحبر 304 و 481 و المرزباني 242 و جمهرة الأنساب 113 و ابن الأثير 199:3 ثم 7:4 و8.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص78، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م