لهب بن اجحن

لِهْب بن أَجحْن
الاسم لِهْب بن أَجحْن
سائر الأسامي لهب بن أحجن بن الحارث، من الأزد
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة
الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
جدّ جاهلي. كان هو و بنوه أعيف العرب. و العيافة التكهن و إصابة الظن، بزجر الطير أو ببعض السوانح. و فيهم يقول كثير: «تيممت لهبا أبتغي العلم عندهم و قد رد علم العائفين إلى لهب» و قال آخر: «فما أعيف اللهبيّ لا در دره و أزجره للطير لا عز ناصره» و نقل الزبيدي عن ابن دريد: كان لهب إذا قدم مكة أتاه رجال قريش بغلمانهم ينظر إليهم [١].

تذييل

  1. جمهرة الأنساب 355 و التاج 172:9 و انظر فيه معنى العيافة 207:6 و في النقائض 190:1 خبر «عائف» تكهن لبسطام بن قيس الشيبانيّ بمقتله، يفهم منه معني «العيافة» عند العرب، و هي بتعبير آخر: صدق التفاؤل أو التشاؤم بما يقع عليه بصر العائف. و فسر الحاج خليفة في كشف الظنون 1181 و العيافة بأنها «علم يبحث عن تتبع آثار الأقدام إلخ» و هذا ضرب من العيافة، و ليس العيافة كلها، و هو يعرف الآن في أواسط جزيرة العرب بقص الأثر، أو «قص الجرة» بضم الجيم و تشديد الراء، انظر كتاب ما رأيت و ما سمعت 140-138.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص244، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م