مصطفى عبد الرازق
الاسم | مُصْطَفى عَبْد الرَّازِق |
---|---|
سائر الأسامي | مصطفى بن حسن بن أحمد عبد الرازق |
الأب | |
المیلاد | 1302 ه
1885 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1366 ه
1946 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- باحث في الشريعة و الأدب. كان وزيرا للأوقاف، ثم شيخا للأزهر. من أسرة «عبد الرزاق» المعروفة في «أبي جرج» من قرى «المنيا» بمصر. ولد بها، و تخرج بالأزهر، و تتلمذ للشيخ محمد عبده، و أكمل دراسته في باريس و ليون. و انتدب لتدريس مباحث إسلامية في ليون، فوضع رسالة عن «الإمام الشافعيّ - ط». و عاد إلى القاهرة سنة 1916 فعين سكرتيرا عاما لمجلس الأزهر، فمفتشا بالمحاكم الشرعية، فأستاذا للفلسفة الإسلامية بكلية الآداب. و أسندت إليه وزارة الأوقاف (سنة 1938) ثم عين شيخا للجامع الأزهر (سنة 1945) و استمر إلى أن توفي بالقاهرة. كان هادئ الطبع، يتمهل في تفكيره قبل أن يتكلم أو يكتب، وقورا، مع التواضع، يستجم لبعض أنسه و لا يتبذل، نقي الأسلوب في بيانه، نير الفكر محاضرا و كاتبا، يحاسب نفسه على الكلمة، قال الدكتور طه حسين: «كان مصطفى أديبا مقلا، و عالما مقلا، و رب قليل خير من كثير». من كتبه «تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية - ط» و «فيلسوف العرب و المعلم الثاني - ط» في سيرة الكندي و الفارابيّ، و «الدين و الوحي و الإسلام - ط» و «البهاء زهير - ط» في ترجمته و شعره، و «محمد عبده - ط» سيرته، و «مذكرات مسافر» و «مذكرات مقيم» نشرهما في الصحف تباعا. و ساعد برنار ميشيل في ترجمة «رسالة التوحيد» للشيخ محمد عبده إلى الفرنسية، و في وضع كتاب بالفرنسية عن «محمد عبده». و له كتب لم تنشر، منها كتاب في «المنطق» و كتاب في «التصوف» و «فصول في الأدب» تقع في مجلدين كبيرين، و «مذكراته اليومية - خ» مهيأة للطبع، نشر شيئا منها في بعض الصحف بتوقيع «الشيخ الفزاري». و كان من أعضاء المجمعين العلمي العربيّ و العلمي المصري [١].
تذييل
- ↑ الأزهر في ألف عام 188-181 و مجلة الإدارة و البوليس القضائي 27 محرم 1365 و جريدة الكتلة 1945/12/26 و جريدة السياسة 26 ربيع الأول 1366 و الكنز الثمين 170 و أخبار اليوم 8 أبريل 1950 و الأهرام 23 محرم 1365 و مجلة الكاتب المصري 344-340:5 و مجلة الكتاب 818:3 و 887 و «عطارد» في جريدة الجمهورية 15 / 1956/2 قلت: أخبرني السيد أحمد خيري أن أسلاف صاحب الترجمة كانوا يعرفون في «بني مزار» و ما والاها، ببيت القضاة، لأنه ولي القضاء من جدودهم أكثر من واحد.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص231، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م