موسى بن ميمون

مُوسى بن مَيْمُون
الاسم مُوسى بن مَيْمُون
سائر الأسامي موسى بن ميمون [١] بن يوسف بن إسحاق ، أبو عمران القرطبي
الأب
المیلاد 601 ه

1135 م

مکان الولادة
الوفاة

1204 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
طبيب فيلسوف يهودي. ولد و تعلم في قرطبة. و تنقل مع أبيه في مدن الأندلس، و تظاهر بالإسلام، و قيل: أكره عليه، فحفظ القرآن و تفقه بالمالكية. و دخل مصر، فعاد إلى يهوديته، و أقام في القاهرة 37 عاما كان فيها (من سنة 567 ه‍‌) رئيسا روحيا لليهود، كما كان في بعض تلك المدة طبيبا في البلاط الأيوبي. و مات بها. و دفن في طبرية (بفلسطين) له تصانيف كثيرة بالعربية و العبرية، منها «دلالة الحائرين - ط» ثلاثة أجزاء، بالعربية و الحروف العبرية، و هو كتاب فلسفته، قال ابن العبري: سماه بالدلالة، و بعضهم يستجيده و بعضهم يذمه و يسميه الضلالة، ترجم إلى اللاتينية و طبع بها أيضا، و نشر قسم منه بالحروف العربية، بعنوان «المقدمات الخمس و العشرون - ط» و له «الفصول - خ» بالعربية، في الطب، و يعرف بفصول القرطبي أو فصول موسى، ترجم إلى اللاتينية و طبع بها، و «شرح أسماء العقّار - ط» في العقاقير، و «تهذيب الاستكمال، لابن هود» في علم الرياضة، أصلحه و قرئ عليه. و «المقالة في تدبير الصحة الأفضلية - خ» كتبها للملك الأفضل صاحب دمشق، و «تلخيص كتاب حيلة البرء - خ» و رسالة في «البواسير - خ» و «مقالة في بيان الأعراض - خ» و «مقالة في الربو - خ» و «رسالة في الجماع - خ» و «مقالة تشتمل على فصول من كتاب الحيوان لأرسطو - خ» . و لإسرائيل و لفنسون، كتاب «موسى بن ميمون - ط» في سيرته و فلسفته. و في مخطوطات اللورنزيانة (رقم 276 شرقي) نسخة من «الرسالة الفاضلية، في تدبير المنهوش» له، ألفها للقاضي الفاضل، أولها: «أمرني القاضي الفاضل رحمه اللّٰه أن أعمل مقالة إلخ» ترجمت إلى اللاتينية و طبعت بها. و هي التي سماها و لفنسون «السموم و التحرز من الأدوية القتالة» كما في طبقات الأطباء [٢].

تذييل

  1. هكذا سماه ابن أبي أصيبعة و من أخذ عنه كابن قاضي شهبة و غيره. و سماه بروكلمن «موسى بن عبيد اللّٰه بن ميمون» و رأيت اسمه على مخطوطة «الرسالة الفاضلية» من تأليفه: «موسى بن عبد اللّٰه القرطبي».
  2. طبقات الأطباء 117:2 و الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. فيمن توفوا بين سنة 600 و 610 و متوخ E.Mittwock في دائرة المعارف الإسلامية 1: 285 و معجم المطبوعات 330 و ابن العبري 417 و فيه: مات سنة 605 ه‍‌، و أنه «غلبت عليه النحلة الفلسفية فصنف رسالة في المعاد الجسماني، و أنكر عليه مقدمو اليهود فأخفاها» و قال: «رأيت جماعة من يهود بلاد الفرنج الغتم بأنطاكيّة و طرابلس يلعنونه و يسمونه كافرا». و أخبار الحكماء 210=209 و موسى بن ميمون 143=127=54=27=25=1، 145 و انظر Huart 309 و Brock.1:644 (489), S.1:893 و فيه: ولد سنة «534 ه‍‌» .

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص330، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م