هند بنت عتبة

هِنْد بنت عُتْبَة
الاسم هِنْد بنت عُتْبَة
سائر الأسامي هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 14 ه

635 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
صحابية، قرشية، عالية الشهرة. و هي أم الخليفة الأموي «معاوية» بن أبي سفيان. تزوجت أباه بعد مفارقتها لزوجها الأول «الفاكه بن المغيرة» المخزومي، في خبر طويل من طرائف أخبار الجاهلية. و كانت فصيحة جزيئة، صاحبة رأي و حزم و نفس و أنفة، تقول الشعر الجيد. و أكثر ما عرف من شعرها مراثيها لقتلى «بدر» من مشركي قريش، قبل أن تسلم. و وقفت بعد وقعة بدر (في وقعة أحد) و معها بعض النسوة، يمثّلن بقتلى المسلمين، و يجد عن آذانهم و أنوفهم، و تجعلها هند قلائد و خلاخيل. و ترتجز في تحريض المشركين، و النساء من حولها يضربن الدفوف: «نحن بنات طارق» «نمشي على النمارق» «إن تقبلوا نعانق» «أو تدبروا نفارق» «فراق غير وامق» ثم كانت ممن أهدر النبي (صلّى اللّٰه عليه و سلّم) دماءهم، يوم فتح مكة، و أمر بقتلهم و لو وجدوا تحت أستار الكعبة، فجاءته مع بعض النسوة في الأبطح، فأعلنت إسلامها، و رحب بها. و أخذ البيعة عليهنّ، و من شروطها ألا يسرقن و لا يزنين، فقالت: و هل تزني الحرة أو تسرق يا رسول اللّٰه؟ قال: و لا يقتلن أولادهن، فقالت: و هل تركت لنا ولدا إلا قتلته يوم بدر؟ (و في رواية: ربيناهم صغارا و قتلتهم أنت ببدر كبارا!) و كان لها صنم في بيتها تعبده، فلما أسلمت عادت إليه و جعلت تضربه بالقدوم حتى فلذته، و هي تقول: كنا منك في غرور! و من كلامها: المرأة غل لا بد للعنق منه، فانظر من تضعه في عنقك! و رئي معها ابنها معاوية، فقيل لها: إن عاش ساد قومه، فقالت: ثكلته إن لم يسد إلا قومه! و كانت لها تجارة في خلافة عمر. و شهدت اليرموك و حرضت على قتال الروم. و أخبارها كثيرة [١].

تذييل

  1. طبقات ابن سعد 170:8 و خزانة البغدادي 1: 556 و الروض الأنف 277:2 و نهاية الأرب للنويري 320=307=100:17 و أسد الغاية 562:5 و الإصابة، كتاب النساء: ت 1103 و الاستيعاب، بهامش 409:3 و الدر المنثور 537 و مجمع الزوائد 264:9 و فيه قصتها مع «الفاكه بن المغيرة» و سماه ابن سعد «حفص بن المغيرة» و في المردفات من قريش، نوادر المخطوطات 61:1 «000 كانت عند الفاكه بن المغيرة، فقتل عنها بالغميصاء، في الجاهلية، ثم خلف عليها حفص ابن المغيرة، فمات عنها، فتزوجها أبو سفيان». و رغبة الآمل 78:3 و الأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص98، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م