يحيى بن زيد

يَحْيى بن زَيْد
الاسم يَحْيى بن زَيْد
سائر الأسامي يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
الأب
المیلاد 98 ه

716 م

مکان الولادة
الوفاة 125 ه

743 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
أحد الأبطال الأشداء. ثار مع أبيه على بني مروان. و قتل أبوه و صلب بالكوفة، فانصرف إلى بلخ، و دعا إلى نفسه سرا، فطلبه أمير العراق (يوسف بن عمر) فقبض عليه نصر بن سيار. و كتب يوسف إلى الوليد بن يزيد بن عبد الملك» بخبره، فكتب الوليد يأمره بأن يؤمنه و يخلي سبيله، فأطلقه نصر، و أمره أن يلحق بالوليد، فسار إلى سرخس و أبطأ بها، فكتب نصر إلى عامل سرخس أن يسيره عنها، فانتقل يحيى إلى بيهق ثم إلى نيسابور، و امتنع، فقاتله و اليها عمرو بن زرارة و هو في عشرة آلاف و يحيى في سبعين رجلا، فهزمهم يحيى، و قتل عمرا، و انصرف إلى هراة. ثم سار عنها، فبعث نصر بن سيار صاحب شرطته «سلم بن أحوز المازني التميمي» في طلبه، فلحقه في «الجوزجان» فقاتله قتالا شديدا، و رمي يحيى بسهم أصاب جبهته فسقط قتيلا، في قرية يقال لها: «أرغوية» و حمل رأسه إلى الوليد، و صلب جسده بالجوزجان. و بقي مصلوبا إلى أن ظهر أبو مسلم الخراساني و استولى على خراسان، فقتل سلم بن أحوز و أنزل جثة يحيى فصلى عليها و دفنت هناك. قال الذهبي: و كل من ولد في تلك السنة بخراسان، و من أولاد الأعيان، سمي يحيى. و قال المسعودي: كان يحيى، يوم قتل، يكثر من التمثل بشعر الخنساء [١].

تذييل

  1. غربال الزمان - خ. و الفرق بين الفرق 35=34 و الروض المعطار - خ. و فيه: «قتل و صلب في الجوزجان فأظهرت شيعة بني العباس لبس السواد بسببه» و البداية و النهاية 5:10 و جمهرة الأنساب 201 و مقاتل الطالبيين 158-152 و ابن خلدون 104:3 و ابن الأثير 99:5 و الطبري 299:8 و فيهما و في تاريخ الإسلام للذهبي 181:5 و في الروض المعطار: مقتله سنة 125 و هناك رواية ثانية في مقتله: سنة 126 في رمضان. و انفرد صاحب «الإفادة في تاريخ الأئمة السادة - خ» برواية ثالثة، خلاصتها أن الّذي رماه بالسهم، هو داود بن سليمان ابن كيسان، من أصحاب يوسف بن عمر، في آخر المحرم «سنة 122» و زاد ما مؤداه: «و استخرجه يوسف بن عمر، فحز رأسه، و أرسله إلى هشام ابن عبد الملك، و صلب جسده بالكناسة، سنة و شهرا، و لما ظهرت رايات بني العباس في خراسان، كتب الوليد بن يزيد إلى يوسف أن ينزله عن خشبته و يحرقه، ففعل، و ذر رماده في الفرات، و كان عمره يوم قتل 46 سنة - كذا - و لما ظهر أبو مسلم تتبع قتلته، فقتل أكثرهم». و شرح ديوان الخنساء 215 و المحبر492.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص146، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م