الخليلي(محمد بن عبد الله بن سعيد بن خلفان)
| الاسم | الخلِيلي |
|---|---|
| سائر الأسامي | محمد بن عبد اللّٰه بن سعيد بن خلفان، أبو عبد اللّٰه الخروصي الخليلي |
| الأب | |
| المیلاد | 1299 ه
1882 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1373 ه
1954 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من أئمة الإباضية في عمان. ولد في قرية «سمائل» و تفقه في شرقية عمان. و انتخب للإمامة سنة 1338 ه (1920 م) و استمر إلى أن توفي في «نزوى» عاصمة عمان، عن نيف و سبعين عاما. و كان المرجع الأعلى لبلاده في القضاء و الإدارة و سياسة الدولة. يبرم الأحكام بعد أن ينظر فيها «مجلس الشورى» المؤلف من كبار رجاله. و له في كل يوم مجلس عامّ في حصن «نزوى» يدخله من شاء من رعاياه لعرض أمورهم عليه و في أيامه (مطلع سنة 1339 ه) عقدت معاهدة «السيب» بين بعض رجاله و القنصل البريطاني بمسقط، نائبا عن حكومتها. و أقرها الخليلي باعتبارها استقلالا تاما عن سلطة مسقط. و كان شديد الحذر من الأجانب، يمتنع عن مقابلتهم ما استطاع، و يحاول جهده الحيلولة بينهم و بين التجول في بلاده. و زحف سنة 1344 ه (1925 م) بجيش من بدو عمان و حضرها، يقصد واحة «البريمي» فوصل إلى مدينة «عبري» و لم يتجاوزها، لخلاف دبّ في صفوف رجاله، و لأخبار انتشرت بينهم بأن قبيلة «نعيم» القاطنة في «البريمي» أرسلت تطلب النجدة، من عبد اللّٰه بن جلوي عامل الملك عبد العزيز آل سعود في الأحساء، مالا و رجالا و سلاحا، استعدادا للمقاومة. و عاد إلى نزوى، و أصبحت مدينة «عبري» من ذلك الحين الحدّ الغربي لأراضي الإمامة في عمان. و كان فقيها عادلا أحبه شعبه و ساد الأمن في أيامه. و ضعف بصره، و لازمته حمى «الملاريا» في أعوامه الأخيرة إلى أن توفي. و خلفه الإمام «غالب بن علي الهنائي» [١].
تذييل
- ↑ عمان و الساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ 110-97 و مذكرات المؤلف. و نهضة الأعيان 449-322 و فيه نص معاهدة «السيب».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص246، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
