ابن هود(محمد بن يوسف بن هود)

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢١، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    ابن هُود
    الاسم ابن هُود
    سائر الأسامي محمد بن يوسف بن هود، أبو عبد اللّٰه، من أعقاب بني هود الجذاميين من ملوك الطوائف
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 635 ه

    1238 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    آخر ملوك هذه الدولة الكبار. كان أول أمره من الأجناد، مقيما في سرقسطة. و لما ظهر الخلل في دولة الموحدين ثار عليهم بالصخيرات (من عمل مرسية مما يلي رقوط) و تلقب بالمتوكل على اللّٰه (سنة 625 ه‍‌) فقاتله والي مرسية، و كان من بني عبد المؤمن ابن علي، من الموحدين، فظفر ابن هود و دخل مرسية، و خطب باسم المستنصر العباسي الخليفة ببغداد. و قاتله والي شاطبة، ففاز ابن هود، فزحف عليه المأمون (إدريس بن يعقوب) فتقهقر ابن هود و اعتصم بمرسية، فحاصره المأمون مدة، و عجز عن فتحها فرحل عنها. و عظم أمر ابن هود فبايعه أهل شاطبة و قرطبة و إشبيلية، و استولى على الجزيرة الخضراء و جبل الفتح. بينما كانت تجيئه كتب الخليفة العباسي، ينعته فيها بمجاهد الدين، سيف أمير المؤمنين. و ثار عليه ابن الأحمر (محمد بن يوسف) بحصن أرجونة من أعمال قرطبة، داعيا للحفصيين أصحاب إفريقية و أطاعته قرطبة (سنة 629). قال السلاوي: و تنازع ابن الأحمر و ابن هود رئاسة الأندلس و تجاذبا حبل الملك بها. و كانت خطوب منها تجهز ألفونس الأحول، ملك قشتالة، لحربه، و مصالحته له (سنة 632) و تحوّله عنه الى قرطبة و استيلاؤه عليها (في 23 شوال 633) و انتقض الصلح بينهما بعد عام من عقده. و أخذ ابن هود بتنظيم أموره فكتب الى عماله رسائل، منها (في 24 جمادى الأولى 634) يدعوهم الى انتقاء أهل الأمانة لأعمالهم و «المثابرة على ما تكف به أكف الاعتداء. و كانت له فتاة رومية عهد برعايتها الى عامله على مدينة المريّة، و يعرف بابن الرميمي، فامتدت يد هذا اليها، و قام ابن هود من مرسية الى المريّة ليرى روميته، فخاف ابن الرميمي افتضاح أمره، فأكمن رجالا في داره. و دخل ابن هود، فعاجلوه بسيوفهم و قتلوه (في 24 جمادى الأولى) ثم استقر قدم ابن الأحمر في الملك [١].

    تذييل

    1. الاستقصاء 198:1 و ابن خلدون 536:3 و 168:4 و المعجب 335 و الحلة السيراء 247 في ترجمة يحيى بن أحمد الخزرجي. و البيان المغرب، طبعة تطوان 390-266:4 و فيه (391) أن أهل مرسية بايعوا من بعده ولده محمد بن محمد بن يوسف بن هود و تلقب بالواثق باللّٰه و لم يصلح، و خلعوه بعد سبعة أشهر. قلت: و بهذا انتهت دولة آل هود في الأندلس.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص150، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م