ابو حمزة

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٢، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    أَبُو حَمْزَة
    الاسم أَبُو حَمْزَة
    سائر الأسامي المختار بن عوف بن سليمان بن مالك الأزدي السّليمي البصري، أبو حمزة
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 130 ه

    748 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    ثائر فتاك، من الخطباء القادة. من بني سليمة ابن مالك. ولد بالبصرة، و أخذ بمذهب الإباضية. و كان في كل سنة يوافي مكة يدعو الناس إلى الخروج على «مروان بن محمد» و لم يزل على ذلك إلى أن التقى بطالب الحق (عبد اللّٰه بن يحيى) سنة 128 ه‍‌، فذهب معه إلى حضر موت، و بايعه بالخلافة. و يقول الشماخي: إن «أبا عبيدة التميمي» أرسل أبا حمزة و بلج بن عقبة، نجدة لطالب الحق. و توجه أبو حمزة من اليمن يريد الشام لقتال «مروان» فمر بمكة فاستولى عليها، و تبعه جمع من أهلها. و مر بالمدينة، فقاتله أهلها في «قديد» فقتل منهم نحو سبعمائة، أكثرهم من قريش، و دخلها عنوة. و أقام ثلاثة أشهر. ثم تابع زحفه نحو الشام. و كان مروان قد وجه لقتاله أربعة آلاف فارس، بقيادة عبد الملك ابن محمد بن عطية السعدي، فالتقيا بوادي القرى (سنة 130) فاقتتل الجمعان، فقتل بلج بن عقبة (و كان مع أبي حمزة) و انهزم أصحابهما، فسار أبو حمزة ببقيتهم إلى مكة، و لحقه ابن عطية السعدي فكانت بينهما وقعة انتهت بمقتل أبي حمزة [١].

    تذييل

    1. الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 128 و 130 و يفهم منه 146:5 أن أبا حمزة «قتل في وقعة وادي القرى» و يفهم مثله من الطبري، حوادث سنة 130 خلافا لما في السير للشماخي 101-98 و لما في مروج الذهب، طبعة باريس 230:5 ثم 66:6 و 67 من أنه «قتل بمكة» و في الشذرات 177:1 «سارت الخوارج إلى وادي القرى، و لقيهم عبد الملك السعدي فقتلهم، و لحق رئيسهم إلى مكة فقتله أيضا، ثم سار إلى تبالة، وراء مكة بست مراحل، فقتل داعيتهم الكندي». و انظر البداية و النهاية.: 35 و في النجوم الزاهرة 311:1: قتل يوم وقعة «قديد» ثلاثمائة نفس من قريش: منهم حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام، و ابنه عمارة، و ابن أخيه مصعب، حتى قالت إحدى النوائح:

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص193، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م