مشاري بن عبد الرحمن

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٢، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    مُشَاري بن عبد الرحمن
    الاسم مُشَاري بن عبد الرحمن
    سائر الأسامي مشاري بن عبد الرحمن بن حسن ابن مشاري بن سعود
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 1249 ه

    1834 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أمير، من آل سعود في نجد. كان أحد الذين نقلهم إبراهيم «باشا» إلى مصر. و أقام فيها بضع سنوات، ثم فر (سنة 1242 ه‍‌) عائدا إلى بلاده، فأكرمه خاله الإمام تركي بن عبد اللّٰه، و قد استقام أمره في بلاد نجد كلها، و استعمله أميرا على «منفوحة» فلما كانت سنة 1245 وشى به واش عند خاله «تركي» بأنه اجتمع بأناس و عاقدهم على قتله، فنحاه تركي عن الإمارة و أعاده إلى «الرياض» مكرما. و قام تركي برحلة إلى الشمال، غازيا، فخرج مشاري برجال معه من أعوانه (سنة 46) و طاف ببعض زعماء «مطير» و «القصيم» و «عنزة» يطلب عونهم له، للقيام على تركي، فلم يسعفوه، فقصد مكة و فيها الشريف محمد بن عون، فأقام عنده أشهرا، و أبى ابن عون مساعدته، فعاد (سنة 48) و أظهر لخاله «تركي» ندمه على ما وقع منه، فعفا عنه و أنزله في بيت عنده، و حجز الناس عن زيارته. و لم يلبث أن اتصل به رجال من أهل الديوان، و زينوا له الفتك بخاله، فلما كان تركي خارجا من صلاة الجمعة (في الرياض) تسلل خادم يدعى «إبراهيم بن حمزة» فأدخل تحت كمه «طبنجة» و أطلقها، فوقع تركي ميتا، و خرج مشاري من المسجد شاهرا سيفه، و خلفه بعض رجاله، فتفرق الناس عنه. و دخل قصر الإمارة فاستولى على ما فيه من أموال و سلاح. و أرسل من يأخذ له البيعة من أهل البلدان. و لم يستقر أكثر من أربعين يوما، و اجتمعت الكلمة في نجد على فيصل بن تركي، و كان في الأحساء فأقبل على الرياض بجموع قوية، فقاتلوا مشاريا، و استسلم من معه بالأمان، و قتل هو و خمسة رجال كانوا قد اشتركوا معه في قتل تركي [١].

    تذييل

    1. مثير الوجد - خ. و عنوان المجد 38:2 و 45 و48.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص227، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م