مكثر بن عيسى

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٣، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    مُكثر بن عِيسى
    الاسم مُكثر بن عِيسى
    سائر الأسامي مكثر بن عيسى بن فليتة بن قاسم بن محمد بن جعفر الهاشمي الحسني
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 597 ه

    1201 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    آخر الأشراف أمراء مكة من بني فليتة (كما يسميهم اليافعي) أو الهواشم (كما يسميهم ابن ظهيرة). كان أبوه قد عهد بالإمارة إلى أخيه «داود بن عيسى» و وليها داود سنة 570 ه‍‌، و عزله الناصر العباسي سنة 571 و ولى مكثرا، ثم أعيد داود. و ظلت الإمارة تتراوح بينهما إلى أن توفي داود (سنة 589) مصروفا عن الإمارة، فانفرد بها مكثر إلى سنة 597 و انتزعها منه الشريف قتادة بن إدريس، لعكوف بني فليتة على اللهو و تبسطهم في الظلم و إعراضهم عن العدل (كما يقول ابن زيني دحلان) و قال: كان الخطيب يدعو في خطبته للخليفة العباسي ثم لمكثر ثم للسلطان صلاح الدين. و به انقرضت دولة بني فليتة (الهواشم) بعد معارك بينه و بين رجال قتادة، انخذل بها مكثر فلجأ إلى وادي نخلة. و قال القلقشندي: كان جليل القدر و هو الّذي بنى القلعة على جبل أبي قبيس [١].

    تذييل

    1. خلاصة الكلام 23-21 و ابن ظهيرة 308 و صبح الأعشى 271:4 و فيه تخليط و اضطراب. و في مرآة الجنان 494:3 «سنة 598 تغلب قتادة ابن إدريس على مكة و زالت دولة بني فليتة». و لم أجد ما يعول عليه في ضبط «مكثر» بتخفيف الثاء أو تشديدها إلا أن الفيروزآبادي يقول في مادة كثر: و سموا كثيرة و مكثرا - بالتشديد - كمحدث، و لم يذكر التخفيف. و استدركه الزبيدي، في التاج، فقال: و كمحسن. و في أيام «مكثر» هذا، حج الرحالة ابن جبير سنة 578 و كرر ذكره في رحلته، ص 171-77 من طبعة ليدن، و قال إن السلطان صلاح الدين رفع ضرائب المكوس عن الحاج و جعل عوض ذلك ألفي دينار و ألفي إردب من القمح يأمر بتوصيلهما إلى مكثر أمير مكة، فمتى أبطأت تلك الوظيفة عاد هذا الأمير إلى ترويع الحاج، ثم قال: «كأن حرم اللّٰه ميراث بيده» و قال: «و لو لا مغيب السلطان العادل صلاح الدين بجهة الشام في حروب له هناك مع الإفرنج لما صدر عن هذا الأمير المذكور - مكثر - ما صدر، فأحق بلاد اللّٰه بأن يطهرها السيف و يغسل أرجاسها و أدناسها بالدماء المسفوكة في سبيل اللّٰه هذه البلاد الحجازية، لما هم عليه من حل عرى الإسلام و استحلال أموال الحاج و دمائهم» و قال: «و بيت اللّٰه الآن بأيدي أقوام قد اتخذوه معيشة حراما و جعلوه سببا إلى استلاب الأموال إلخ» و قال: «و هذا الرجل - مكثر - من ذرية الحسن بن علي رضوان اللّٰه عليهما، لكنه ممن يعمل غير صالح فليس من أهل سلفه الكريم».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص284، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م