مكثر بن عيسى
الاسم | مُكثر بن عِيسى |
---|---|
سائر الأسامي | مكثر بن عيسى بن فليتة بن قاسم بن محمد بن جعفر الهاشمي الحسني |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 597 ه
1201 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- آخر الأشراف أمراء مكة من بني فليتة (كما يسميهم اليافعي) أو الهواشم (كما يسميهم ابن ظهيرة). كان أبوه قد عهد بالإمارة إلى أخيه «داود بن عيسى» و وليها داود سنة 570 ه، و عزله الناصر العباسي سنة 571 و ولى مكثرا، ثم أعيد داود. و ظلت الإمارة تتراوح بينهما إلى أن توفي داود (سنة 589) مصروفا عن الإمارة، فانفرد بها مكثر إلى سنة 597 و انتزعها منه الشريف قتادة بن إدريس، لعكوف بني فليتة على اللهو و تبسطهم في الظلم و إعراضهم عن العدل (كما يقول ابن زيني دحلان) و قال: كان الخطيب يدعو في خطبته للخليفة العباسي ثم لمكثر ثم للسلطان صلاح الدين. و به انقرضت دولة بني فليتة (الهواشم) بعد معارك بينه و بين رجال قتادة، انخذل بها مكثر فلجأ إلى وادي نخلة. و قال القلقشندي: كان جليل القدر و هو الّذي بنى القلعة على جبل أبي قبيس [١].
تذييل
- ↑ خلاصة الكلام 23-21 و ابن ظهيرة 308 و صبح الأعشى 271:4 و فيه تخليط و اضطراب. و في مرآة الجنان 494:3 «سنة 598 تغلب قتادة ابن إدريس على مكة و زالت دولة بني فليتة». و لم أجد ما يعول عليه في ضبط «مكثر» بتخفيف الثاء أو تشديدها إلا أن الفيروزآبادي يقول في مادة كثر: و سموا كثيرة و مكثرا - بالتشديد - كمحدث، و لم يذكر التخفيف. و استدركه الزبيدي، في التاج، فقال: و كمحسن. و في أيام «مكثر» هذا، حج الرحالة ابن جبير سنة 578 و كرر ذكره في رحلته، ص 171-77 من طبعة ليدن، و قال إن السلطان صلاح الدين رفع ضرائب المكوس عن الحاج و جعل عوض ذلك ألفي دينار و ألفي إردب من القمح يأمر بتوصيلهما إلى مكثر أمير مكة، فمتى أبطأت تلك الوظيفة عاد هذا الأمير إلى ترويع الحاج، ثم قال: «كأن حرم اللّٰه ميراث بيده» و قال: «و لو لا مغيب السلطان العادل صلاح الدين بجهة الشام في حروب له هناك مع الإفرنج لما صدر عن هذا الأمير المذكور - مكثر - ما صدر، فأحق بلاد اللّٰه بأن يطهرها السيف و يغسل أرجاسها و أدناسها بالدماء المسفوكة في سبيل اللّٰه هذه البلاد الحجازية، لما هم عليه من حل عرى الإسلام و استحلال أموال الحاج و دمائهم» و قال: «و بيت اللّٰه الآن بأيدي أقوام قد اتخذوه معيشة حراما و جعلوه سببا إلى استلاب الأموال إلخ» و قال: «و هذا الرجل - مكثر - من ذرية الحسن بن علي رضوان اللّٰه عليهما، لكنه ممن يعمل غير صالح فليس من أهل سلفه الكريم».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص284، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م